شهدت إدارة الغذاء والدواء تغيرات كبيرة خلال أول 100 يوم من إدارة ترامب الثانية. ففي أعقاب رحيل الدكتور بيتر ماركس، والذي استقال من منصبه مارس الماضي، عينت إدارة الغذاء والدواء الدكتور فيناي براساد، مديرا جديداً لمركز تقييم وأبحاث المواد البيولوجية (CBER).
قام مفوض إدارة الغذاء والدواء مارتي ماكاري، بتعيين الدكتور فيناي براساد، لهذا المنصب. وكتب عبر “منصة x”: “يتميز براساد بالدقة العلمية والاستقلال والشفافية التي نحتاجها في CBER”.
والدكتور فيناي براساد، هو أخصائي أمراض الدم والأورام، وله أكثر من 500 مقال أكاديمي منشور، شغل مؤخرًا منصب أستاذ في جامعة كاليفورنيا، سان فرانسيسكو. كما ألّف كتبًا في المجال الطبي عامي 2015 و2020.
وفي العام الماضي، أعرب علناً عن مخاوفه بشأن مقترح إدارة الغذاء والدواء الأمريكية بشأن المرونة التنظيمية الإضافية لدعم الموافقات على أدوية علاج الورم النقوي المتعدد.
مثل غيره من قادة الرعاية الصحية في إدارة ترامب، انتقد براساد أيضًا استجابة نظام الرعاية الصحية لجائحة كوفيد-19. ففي مقال رأي نُشر عام 2022 في صحيفة سيتي جورنال، كتب أن “مسؤولي الصحة العامة أغفلوا حقائق مزعجة، وأدلوا بتصريحات مضللة، وقدّموا ادعاءات كاذبة بشكل واضح” خلال الجائحة.
يأتي هذا الترشيح بعد شهر تقريبًا من استقالة ماركس، الرئيس السابق لمركز CBER، والذي كان شخصية بارزة. قدّم ماركس استقالته في أواخر مارس بعد خلاف حاد مع وزير الصحة والخدمات الإنسانية روبرت إف. كينيدي الابن بشأن اللقاحات.
وفي رسالة استقالته، كتب ماركس أن “الوزير لا يرغب في الحقيقة والشفافية، بل إنه يرغب في تأكيد خاضع لمعلوماته المضللة وأكاذيبه”.
وباعتباره رئيسًا لـ CBER، سيكون براساد مسؤولاً عن تنظيم الوكالة للقاحات والمواد البيولوجية، بما في ذلك علاجات الخلايا والجينات.
