نجح فريق من العلماء فى تطوير اختبار دم جديد يتيح للناجين من سرطان الثدي معرفة فرصة إصابتهم بالمرض مرة أخرى أم لا على مدار 20 عاماً.
ووفقاً لموقع صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، يقدم الاختبار الجديد للنساء راحة البال من خلال التنبؤ بخطر إصابتهن بسرطان الثدي مرة أخرى في العشرين عامًا القادمة، عن طريق الكشف عن الجينات المسببة للمرض.
وتم تطوير الاختبار بواسطة فريق يضم جامعة كامبريدج وجامعة ستانفورد، من خلال تحليل الأورام لحوالي 2000 مريضة بسرطان الثدي وتتبع صحتهن على مدى 14 عامًا في المتوسط.
وبعد فحص العلماء للأورام، وجدوا أن هناك 11 نوعًا مختلفًا من سرطان الثدي، وكل ذلك ينطوي على مخاطر منفصلة للانتكاس، ويمكنهم الآن تحديد هؤلاء النساء اللائي لا داعي للقلق عليهن، لأنهن في مجموعة من المرجح أن تكون أقل عرضة للإصابة بالسرطان مرة أخرى.
ببساطة من خلال النظر إلى الجينات في أورام سرطان الثدي ، يمكن للعلماء معرفة أن سرطانهن لديه فرصة عالية أم لا للعودة في غضون 20 عامًا.
والخبر السار لهؤلاء المرضى هو أن الأطباء يمكنهم بعد ذلك مراقبتهن عن كثب ، أو إبقائهن على عقار “تاموكسيفين” الذي يقلل من عودة سرطان الثدي لديهن.