عقب الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، على التصريحات الروسية التي أشارت إلى أن مصابي فيروس كورونا عرضة للإصابة بـ«الشيخوخة المبكرة»، قائلًا إن هذه الدراسة قد تكون أجريت على بعض الحالات.
وأضاف تاج الدين، في مداخلة هاتفية لبرنامج «حضرة المواطن» المعروض على فضائية «الحدث اليوم»، مساء الاثنين، أن إصابة مرضى كورونا بالشيخوخة المبكرة ليست شرطا في كل الحالات، منوهًا بأن مصر أجرت العديد من الدراسات على متلازمة ما بعد كورونا؛ بعضها نشر والآخر سينشر مستقبلا.
وذكر أن مصر من أوائل الدول التي تحدثت عن تأثير ما بعد الإصابة بفيروس كورونا، موضحًا أن البعض قد يصاب بالتهابات رئوية طويلة المدى وقصور تنفسي طويل المدى، بالإضافة إلى التأثير على بعض أنسجة وأعضاء الجسم كالقلب والعضلات.
ولفت إلى أن أعراض متلازمة ما بعد كورونا تشمل عدم القدرة على أداء المتعافى للمهام التي كان يؤديها قبل الإصابة بالفيروس، معقبًا: «كلها حالات قليلة، والعديد ممن أصيبوا بالفيروس عادوا إلى حياتهم الطبيعية».
وكشف عالم الأحياء الجزيئية، الباحث في جامعة موسكو الحكومية، مكسيم سكولاتشيف، مدى تأثير الإصابة بفيروس كورونا على العمر البيولوجي للشخص.
وقال في حوار مع راديو «سبوتنيك» إن صحة الشخص الذي لم يتلقَّ لقاح كورونا، ستعاني من عدة عوامل سلبية في حالة الإصابة بالفيروس، وبإمكان هذه العوامل أن تؤدي في غضون عشرة أيام إلى «شيخوخة» الجسم لمدة عشر سنوات.