«بيوجن» تتوقف عن بيع وتطوير عقار أدوهيلم لمرض الزهايمر وتعلن تركيزها على عقار «ليكيمبي»
قالت شركة بيوجن الأمريكية للتكنولوجيا الحيوية، إنها ستتوقف عن بيع وتطوير عقارها القديم والمثير للجدل لمرض الزهايمر «أدوهيلم» .
وأشارت الشركة، إلى أنها ستركز على طرح دواء «ليكمبي Leqembi»، وهو دواء معتمد حديثًا لمرض الزهايمر طورته مع شركة الأدوية اليابانية «إيساي».
وتخطط الشركة للعمل على قائمة من العلاجات التجريبية للمرض، وتمثل هذه الأدوية فصلاً جديدًا للشركة بعد إطلاق «Aduhelm» والموافقة عليه.
وأعطت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية الضوء الأخضر لـ «أدوهيلم» في عام 2021 بموجب برنامج يتتبع العلاجات الواعدة بسرعة. لكن الجدل أحاط بالقرار حيث كان لدى بعض الخبراء مخاوف بشأن ما إذا كانت فوائد الدواء تفوق مخاطره.
وقد قام برنامج الرعاية الطبية الفيدرالي بتقييد الوصول إلى دواء «أدوهيلم» بشدة، مما حد من إمكانات مبيعاته، وزعم تحقيق أجراه الكونجرس لمدة 18 شهرًا في وقت لاحق أن عملية موافقة هيئة الدواء الأمريكية على الدواء كانت “مليئة بالمخالفات”.
ونوهت شركة بيوجين، أن قرارها بالتخلي عن «أدوهيلم» “لم يكن مرتبطًا بأي مخاوف تتعلق بالسلامة أو الفعالية”.
وقالت الشركة إنها ستوقف مبيعات الدواء وتحملت رسومًا لمرة واحدة قدرها 60 مليون دولار لإنهاء برنامج أدوهيلم في الربع الرابع.
وستستعيد شركة «Neuroimmune» السويسرية التي اخترعت الدواء حقوقها الكاملة للدواء، بحسب ما ذكرته «بيوجن» .
وتقوم شركة بيوجن أيضًا بإنهاء تجربة سريرية بعد الموافقة على «أدوهيلم» بعد فشلها في العثور على شريك أو تمويل خارجي للدواء. وسعت تلك الدراسة إلى إثبات فوائد العلاج للمرضى في المراحل المبكرة من مرض الزهايمر.
وقالت الشركة إنها ستعيد توزيع جزء كبير من الموارد المرتبطة بـ «أدوهيلم» على بقية محفظة أدوية الزهايمر الخاصة بها.
ومن بين أدوية الزهايمر الأخرى التي تعمل شركة بيوجين على تطويرها، دواء «BIIB080»، الذي يستهدف بروتينًا سامًا يسمى تاو في الدماغ.
وقد أظهر هذا العلاج “اتجاهات إيجابية” عبر العديد من مقاييس الإدراك والوظيفة في دراسة صغيرة.