باحثون أمريكيون يكتشفون إطار جديد للذكاء الاصطناعي قادر على إنتاج الأدوية بدقة أعلى وبتكلفة ووقت أقل
أكد باحثون من جامعة أوهايو الأميركية على إمكانية صناعة الأدوية والعقاقير الطبية من خلال الذكاء الاصطناعي، بما يقلل من تكلفة تصنيع الدواء واختصار مدة إنتاجه.
الباحثون في جامعة أوهايو توصلوا إلى إطار للذكاء الاصطناعي يسمى G⊃2;Retro، وهذا الإطار قادر على معالجة مجموعة واسعة من التفاعلات الكيميائية المحتملة وفقا لما نقلته “سكاي نيوز”.
وأضاف الباحثون، أن الإطار الاصطناعي يمكنه أن يختار بدقة التفاعلات التي ستعمل بشكل أفضل لإنشاء دواء معين.
وللتحقق من فعالية الذكاء الاصطناعي في إنتاج الدواء بشكل أكبر، أجرى الباحثون دراسة حالة لمعرفة ما إذا كان بإمكان تقنية G2Retro التنبؤ بدقة بمكونات أربعة عقاقير. والدواء معد لعلاج فقر الدم والأمراض الجلدية ولعلاج قصور القلب وآخر لعلاج الالتهابات الفطرية لدى النساء.
وجاءت النتائج فوق التوقعات كما قال الباحثون في جامعة أوهايو. فيما سبقت هذه الخطوة شركة يابانية أخرى نجحت في إنتاج علاج متطور لمرض ألزهايمر عبر تقنيات الذكاء الاصطناعي.
ووفق باحثين، فإن هذه الخطوة تساعد على اكتشاف الجزيئات التي قد تتفاعل مع بروتينات المرض وتحدد الدواء المطلوب لمهاجمته.
وأوضحوا أن صناعة الأدوية عادة ما تستغرق سنوات طويلة، فهي تمر بمراحل الاختبار ما قبل السريري والاختبار التطبيقي على عينات من المرض.. وصولا إلى اختباره على البشر، إضافة إلى ارتفاع تكلفة ابتكار الدواء، إذ يكلف طرح دواء جديد في السوق نحو ثلاثة مليارات دولار عادة، فيما تفشل قرابة تسعين في المائة من الأدوية التجريبية التي يبتكرها البشر.