لا يمكن منع الإصابة بالسرطانات بأنواعها المختلفة، ولكن لا شك فى أن الأنظمة الحياتية الصحية، تؤثر بشكل إيجابي فى تقليل فرص الإصابة بالسرطانات بشكل عام،
أن سرطان الثدى أحد أهم وأخطر السرطانات التى تصيب السيدات فى مراحل وأشكال مختلفة، ويمكن الوقاية من الإصابة به بعدة طرق.
الرياضة هي سلاح المرأة أمام السرطان، فالسيدات اللاتي تمارسن الرياضة المنتظمة وتتمتعن بجسم رشيق قد تصبح فى حماية من الإصابة بسرطان الثدي، ولذا ينصح الأطباء بضرورة الممارسة المنتظمة للرياضة المنظمة قبل انقطاع الحيض عند السيدات، وخاصة بفترة الشباب، فضلا عن أن الرياضة تساعد على التعافي السريع من سرطان الثدى وجراحاته وعلاجه فى المصابات به بالفعل.
النظام الغذائى الصحي يبعد شبح السرطان قدر الإمكان، من خلال الاهتمام بالبعد عن الكحوليات والبيرة والنبيذ والطعام السريع والغني بالمواد الحافظة، والتركيز علي الخضروات والحبوب والفاكهة والطعام الصحي، وتقليل الدهون.
كلما زاد استهلاك السيدة للكحوليات والخمور، كلما زادت فرص إصابتها بالسرطان فى الثدي إلى 41 %.
اتخاذ التدابير الصحية الاستباقية كتصوير الثدي بالأشعة العادية كل فترة يساعد على الكشف المبكر والوقاية المبكرة من سرطان الثدى وتطوراته.
علي كل سيدة في عمر الاربعين بفحص ثدييها بالأشعة السينية، وفي عمر الخمسين بالفحص الشعاعي للثدى، وإذا كان لدى المرأة تاريخ لسرطان الثدى فى العائلة فلابد لها من الفحص المبكر على الدوام.
إذا كانت المرأة قريبة من عمر اليأس لابد أن تسأل طبيبها أولا علي مدي تأثير العلاج بالهرمونات البديلة علي ثدييها، فالهرمونات كالاستروجين والبروجيسترون البديلة ترفع فرص الإصابة.
