وفقا للبيانات الأولية الصادرة عن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) تم تشخيص ما يقرب من2.3 مليون حالة من الكلاميديا، السيلان والزهري في الولايات المتحدة في عام 2017.
تجاوز هذا الرقم القياسي السابق الذي تم تحديده في عام 2016 بأكثر من 200000 حالة، كما يعتبر هذا العام الرابع على التوالي الذي يشهد المزيد من الزيادات الحادة في الأمراض المنقولة جنسياً (STDs).
يظهر تحليل مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها زيادات حادة ومستمرة في حالات الأمراض المنقولة جنسياً:
مرض السيلان:
زاد معدل تشخيص مرض السيلان بنسبة 67% وتضاعف تقريباً بين الرجال، كما كانة هناك زيادة في تشخيص المرض بين النساء.
مرض الزهري:
ازدادت حالات التشخيص الأولي و الثانوي لمرض الزهري بنسبة 76٪، و يشكل الرجال المثليون و ثنائيي الجنس و غيرهم من الرجال الذين يمارسون الجنس مع الرجال ما يقرب من 70 في المائة من حالات الزهري الأولي و الثانوي حيث يعرف جنس الشريك الجنسي. يعتبر مرض الزهري الأولي و الثانوي أكثر المراحل المعدية للمرض.
الكلاميديا:
بقيت الكلاميديا هي الحالة الأكثر شيوعًا التي يتم الإبلاغ عنها لمركز السيطرة على الأمراض، تم تشخيص أكثر من 1.7 مليون حالة، و 45 في المائة من الحالات كانت بين الإناث اللواتي تتراوح أعمارهن بين 15 و24 سنة.
ما هي نتائج عدم علاج الأمراض المنقولة عن طريق الجنس؟
يمكن الشفاء من الكلاميديا، السيلان والزهري باستخدام المضادات الحيوية،
مع ذلك فإن معظم الحالات لا يتم تشخيصها أو علاجها مما قد يؤدي إلى تأثيرات صحية ضارة شديدة تشمل:
- العقم.
- حدوث حمل خارج الرحم.
- الإملاص عند الرضع.
- زيادة خطر الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية.
تشير الدراسات السابقة إلى أن مجموعة من العوامل قد تساهم في زيادة الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي، بما في ذلك العوامل الاجتماعية والاقتصادية مثل الفقر، الوصمة، التمييز وتعاطي المخدرات.
السيلان لم يعد يستجيب للعلاج
- يستمر خطر السيلان الغير قابل للعلاج في الولايات المتحدة، والتقارير عن السيلان المقاوم للمضادات الحيوية في الخارج عزز تلك المخاوف.
- على مر السنين أصبح مرض السيلان مقاومًا تقريبًا لكل صنف من المضادات الحيوية المستخدمة لعلاجه باستثناء السيفترياكسون، وهو المضاد الحيوي الوحيد الفعال للغاية لعلاج السيلان في الولايات المتحدة.
أحد العناصر المهمة لعكس الاتجاهات الحالية هو قيام مقدمي الرعاية الصحية بتجديد التزامهم وجعل فحص الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي والعلاج في الوقت المناسب جزءًا قياسيًا من الرعاية الطبية، خاصة بالنسبة للسكان الأكثر تضرراً.