توصلت دراسة حديثة إلى أن الأطفال الذكور الذين يولدون بخصيتين معلقين أكثر عرضة للإصابة بالسرطان والعقم عند البلوغ.
ووفقاً لموقع صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، توصلت الدراسة الأسترالية إلى أن الأطفال الذكور الذين يولدون وخصيتهم مرتفعة إلى بطونهم، بدلًا من كيس الصفن، أكثر عرضة بنسبة 2.4 مرة لخطر الإصابة بسرطان الخصية.
وأكد الباحثون أن وجود خصيتين معلقتين عند الولادة، والمعروفين باسم الخصيتين الخفيتين، يجعل الرجال أكثر عرضة مرتين للخضوع إلى علاج الخصوبة للإنجاب.
وأوضح الباحثون أن العلاقة بين الخصية المعلقة والسرطان غير واضحة، لكن الخصيتين عندما تكون فى البطن تصل إلى درجة حرارة أعلى، ما قد يؤدى إلى تطور الورم فى وقت لاحق من الحياة.
وأضاف الباحثون أن الخصيتين موجودتان خارج الجسم بسبب إنتاج الحيوانات المنوية الذى يحدث عند 35 درجة مئوية، وهو أكثر برودة من درجة حرارة الجسم بمعدل 2 درجة مئوية.