كشفت النتائج من تجربة سريرية لأكثر من 250 مشارك مصاب بالتصلب المتعدد التدريجي (MS) أن العلاج ibudilast كان أفضل من العلاج الوهمي في إبطاء انكماش المخ.
توفر هذه النتائج بصيصًا من الأمل للأشخاص المصابين بنوع من التصلب المتعدد الذي يسبب عجزًا طويل المدى دون أن يكون لديهم العديد من الخيارات للعلاج.
أظهرت الدراسة أن ibudilast أبطأ من معدل ضمور الدماغ مقارنة مع الدواء الوهمي. مع ذلك فإنه من غير المعروف ما إذا كان هذا الاختلاف له تأثير على الأعراض أو فقدان الوظيفة.
لم تجد الدراسة فرقًا كبيرًا بين المجموعتين (الذين أخذوا العلاج والذين أخذوا العلاج الوهمي) في عدد المرضى الذين أبلغوا عن الآثار الجانبية.
كانت الآثار الجانبية الأكثر شيوعا المرتبطة بدواء ibudilast:
- تأثر الجهاز الهضمي، بما في الغثيان والإسهال.
- الصداع.
- الاكتئاب.
نتائج الدراسة مشجعة للغاية وتشير إلى علاج جديد محتمل لمساعدة الأشخاص المصابين بالتصلب المتعدد التدريجي. كما أنها زادت من فهم تقنيات التصوير المتقدمة، بحيث تتطلب الدراسات المستقبلية عددًا أقل من المرضى على مدار فترة زمنية أقصر.
يحدث مرض التصلب العصبي المتعدد عندما يكون هناك انهيار للمايلين وهي مادة بيضاء دهنية تلتف حول محاور العصب، وعندما يبدأ المايلين في الانهيار فإن الاتصال بين خلايا المخ يتباطأ مما يؤدي إلى ضعف العضلات ومشاكل أخرى في:
- الحركة.
- التوازن.
- الإحساس.
- الرؤية.
يمكن أن يكون مرض التصلب العصبي المتعدد في حالة عدم استقرار، حيث تظهر الأعراض ثم تختفي لأسابيع أو شهور ثم قد تظهر مرة أخرى، أو قد تتقدم وما يميز التقدم هو انخفاض تدريجي في الوظيفة.
سيختبر البحث المستقبلي ما إذا كان الحد من انكماش الدماغ يؤثر على التفكير والمشي والمشاكل الأخرى المرتبطة مع مرض التصلب المتعدد.
بالإضافة إلى ذلك سوف تدرس الدراسات المستقبلية ما إذا كان ibudilast يبطئ تطور الإعاقة في مرضى التصلب المتعدد.