قالت الدكتورة نرمين صلاح، استشارى أمراض الوراثة، أن مرض ضمور العضلات من أكثر الأمراض الوراثية شيوعا في مصر و له أنواع عديدة، لذلك يجب إجراء الفحوصات الطبية لتحديد نوعه.
وجاء ذلك خلال احتفالية وحدة أمراض العضلات والعظام بكلية الطب جامعة عين شمس باليوم العالمى للتوعية بمرض ضمور العضلات “دوشين” الذى يحتفل به العالم سنويا يوم ٧ سبتمبر من كل عام.
وأوضحت أن أمراض ضمور العضلات تسمى حسب البروتين الناقص فيها أو اسم مكتشف المرض.وأشارت إلى أن قدماء المصريين اول من رسموا في جداريتهم عن مرض ضمور العضلات.
وتابعت أن دور البروتين الموجود في العضلات هو أن يحافظ على الغلاف حول العضلة حتى تظل سليمة ولكن اذا حدث مشكلة في هذا الغلاف تحدث مشكلة ضمور العضلات.
وأكدت ان المرض يبدأ مع الولادة ولكن يكتشف بعد ذلك مع توقف خلايا تجديد العضلات عن عملها لمدة معينة، حيث تحدث جروح في الغلاف بعد سنة او اثنين من الولادة .
وأشارت إلى ان المرض لا يؤثر فقط على العضلات ولكن ايضا يؤثر على المخ والشبكية والقلب والتنفس، لذا لا بد من عمل كشف عل كل أعضاء الجسم.