نجح فريق من العلماء فى ابتكار اختبار جديد يمكن أن يكتشف أمراض الكبد قبل سنوات من ظهور الأعراض دون الحاجة إلى عينات جراحية.
ووفقاً لموقع صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، وجد الباحثون أن الطريقة الجديدة تعتمد على البكتيريا في البراز، والتي يمكن أن تخبر الأطباء إذا كان مرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD) في مرحلة مبكرة أو متقدمة.
وأشار الباحثون إلى أن المرحلة المبكرة من مرض الكبد، هي تراكم الدهون به والتي تؤثر على واحد من كل ثلاثة أمريكيين وبريطانيين مع كبر محيط الخصر.
والآن، حددت دراسة أجراها باحثون في جامعة كاليفورنيا في سان دييغو، أنماطًا فريدة للأنواع البكتيرية في براز الأشخاص المصابين بهذه الحالة.
بالإضافة إلى ذلك، لاحظ الباحثين أن الأشخاص الذين لديهم أشكال من الكبد الدهنى لديهم “ميكروبيوم” وهى البكتيريا الجيدة فى الأمعاء أمعاء بمعدل أقل تنوعًا وأقل استقرارًا.
وأضاف الباحثون أن دهون الكبد إذا تركت دون أن يتم اكتشافها، يمكن أن تتطور إلى تلف خطير في الكبد، بما في ذلك “تليف الكبد” ، ولكن صعوبة أعراضه وندرتها تصعب التشخيص المبكر له
وقال أستاذ الطب الدكتور “روهيت لومبا”: “إذا كنا قادرين بشكل أفضل على تشخيص تليف الكبد المرتبط بـ NAFLD ، سنكون مجهزين بشكل أفضل للوقاية منه وعلاجه“.