أجرى فريق من العلماء البريطانيون اختبار لقطرة أنف تدعى “NLac” تحتوى على بكتيريا “صديقة” يمكن أن تساعد فى الوقاية من الالتهاب السحائى فى تجربة تجريبية تعتبر الأولى فى العالم.
ووفقاً لموقع صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، أوضح الباحثون من مركز البحوث الطبية الحيوية ساوثامبتون NIHR، أن العلاج ينطوى على الجين يتم إدخاله فى شكل غير ضار من البكتيريا، وهذا يساعد على البقاء فى الأنف ويحفز استجابة مناعية.
ومن المأمول أن تحمى هذه البكتيريا، المعروفة باسم Neisseria) lactamica)، من بكتيريا الالتهاب السحائى (N.meningitidis) – السلالة المسئولة عن التهاب السحايا.
ويحمل حوالى 105 من البالغين البكتيريا المسئولة عن التهاب السحايا فى مؤخرة أنوفهم وحناجرهم دون أى علامات أو أعراض، ومع ذلك، فى البعض، يمكن أن تغزو مجرى الدم وتسبب العدوى البكتيرية التى تهدد الحياة بما فى ذلك التهاب السحايا وتسمم الدم.
ويحدث التهاب السحايا فى الأشخاص من جميع الفئات العمرية لكنه يؤثر فى الغالب على الأطفال الرضع والأطفال الصغار وكبار السن.
وقال البروفيسور “روبرت ريد”، مدير مركز البحوث الطبية الحيوية فى ساوثامبتون: “لقد أظهرنا بالفعل أن وضع النقط الكتشفة حديثاً فى أنف البالغين الأصحاء لا يسبب أى ضرر للمتطوعين، واستقرت البكتيريا وتسببت فى استجابة مناعية ضد البكتيريا الضارة فى عدد من المرضى.
وأضاف البروفيسور “ريد” الذى عمل فى المشروع مع الدكتور “جاى لافير”، باحث كبير فى جامعة ساوثهامبتون: “إذا نجحت هذه القطرة، فإن ذلك سيوفر إمكانية منع انتشار العدوى أو القدرة على السيطرة السريعة على تفشى التهاب السحايا بالمكورات السحائية”.