يمكن أن يسبب تشكل الجلطة الدموية فى الجسم مشاكل خطيرة لأن التجلط قد يسبب تلفًا كبيرًا في العضو الذى تصيبه الجلطة، لذا فإن تشخيص الجلطة الدموية أمر ضرورى لتجنب أى مضاعفات.
تشخيص الجلطة الدموية :
من المهم في كثير من الأحيان تشخيص نوع الجلطة وموقعها ، حيث هناك نوعان من الجلطات الدموية لكل منهم إمكانية كبيرة فى تلف الأنسجة،
تشمل مضاعفات الجلطة الدموية :
- غالبا ما تحدث السكتة الدماغية عن طريق تخثر واحدة من الشرايين التي تزود الدماغ .
- النوبة القلبية عادة ما تكون نتيجة لتمزق فى الشرايين والتي تتسبب في تشكل جلطة داخل الشريان التاجي.
- التجلط الوريدي العميق وهى جلطة تتشكل في أحد الأوردة الرئيسية للساق أو الفخذ أو الحوض.
- جلطة دموية تنتقل إلى الرئتين وعادةً ما تكون نتيجة لتجلط الأوردة العميقة.
أنواع الأشعة التى تستخدم لتشخيص الجلطة :
1– المؤشرات الحيوية القلبية:
تستخدم المؤشرات الحيوية القلبية لتشخيص النوبة القلبية وتكشف ما إذا كان هناك تلف في عضلة القلب .
2- اختبار الضغط بالموجات فوق الصوتية:
اختبار الضغط بالموجات فوق الصوتية يمكن إجراؤه على جانب السرير والذي يكون مفيدًا في تشخيص الإصابة بتجلط الأوردة العميقة.
3- الأشعة المقطعية:
الأشعة المقطعية هي تقنية تستخدم أشعة إكس التى تستخدم للتأكد من أن السكتة الدماغية قد حدثت بسبب خثرة، ويمكن أن يستخدم أيضا التصوير المقطعي مفيدًا أيضًا في التأكد من الانسداد الرئوي.
4- التصوير بالرنين المغناطيسي:
يستخدم التصوير بالرنين المغناطيسي للكشف عن الجلطات داخل الأوعية الدموية، وهو أكثر صعوبة من الناحية اللوجيستية من الأشعة المقطعية.
5- تصوير الأوعية:
هذه هي تقنيات القسطرة التي يتم فيها حقن الصبغة في وعاء دموى حيث يشتبه بجلطة ويتم أخذ الأشعة السينية للكشف عن الجلطة.