سوق الدواء
كل ما تريد معرفته عن سوق الدواء

ساندوز مصر تطلق أدوية جديدة للمناعة تساعد في نجاح عمليات زرع الكلى والكبد

أعلنت ساندوز مصر للأدوية عن إطلاق علاجين جديدين مثبطين للمناعة، أثبتا قدرة كبيرة على زيادة معدلات نجاح عمليات زرع الكبد والكلى، بالإضافة إلى تحسين النتائج الصحية للمرضى.

حيث تم الإعلان عن إطلاق العلاجين الجديدين عبر الواقع الافتراضي على مدار يومين، حيث شهد اليوم الأول حضورمجموعة من أطباء الكلى تحت رعاية الجمعية المصرية لأمراض وزراعة الكلى، بينما كان اليوم الثاني موجهًا إلى أطباء الكبد على مستوى الجمهورية.

وقال سامح الباجوري، رئيس مجلس إدارة شركة ساندوز مصر للأدوية: «لقد كانت تجربة إطلاق هذين العلاجين المثبطين للمناعة على الواقع الافتراضي أمرٌ جديد بالنسبة لنا، ولكن من منطلق كوننا شركة رعاية صحية فإن حس المسئولية لدينا يستوجب اتخاذ التدابير الاحترازية اللازمة لحماية المرضى والأطباء خلال هذه الفترة الصعبة».

ويتوفر العلاجان المثبطان للمناعة، تاكروليموس (جرعة ٠.٥ و١ جم) ومايكوفينوليت موفيتيل (٥٠٠ مجم)، بالفعل في العديد من الأسواق حول العالم، وقد أظهر كلاهما نجاحاً ملحوظاً في تقليل نسب رفض الأعضاء المزروعة ودعم المرضى في تحقيق جودة حياة أفضل.

ولتوفير دواء تاكروليموس أهمية خاصة نظراً لدوره الحيوي والضروري في تعزيز معدلات البقاء للمرضى ونجاح عمليات زرع الأعضاء مقارنةً ببقية الأدوية المثبطة للمناعة.

وقد تم إنتاج الدواءين وفقاً لمعايير ساندوز العالمية الصارمة، واجتاز كل منهما اختبارات ومعايير جودة دقيقة، مما أدى لحصولهما على موافقة هيئة الغذاء والدواء الأمريكية2.

وقال بيتر عفت، مدير القطاع الطبي بشركة ساندوز مصر: «لا يتوقف الأمر عند هذا الحد، فقد تم تطوير كلا العلاجين وفقًا للإرشادات الصارمة الخاصة بإنتاج الأدوية المثيلة4، التي تعد ضرورية لضمان استدامة نظم الرعاية الصحية».

وأضاف سامح الباجوري، رئيس مجلس إدارة شركة ساندوز مصر للأدوية: «مصر قد تقدمت خلال السنوات الماضية تقدمًا ملحوظاً في عمليات زراعة الكلى والكبد، وهو ما أنقذ حياة العديد من المرضى».

وقال د. مجدي الشرقاوي، أستاذ أمراض الباطنة والكلى بطب عين شمس: «تعد زراعة الكلى الخيار الأمثل لمصابي أمراض الكلى المزمنة من حيث معدلات البقاء على قيد الحياة وجودتها».

وأوضح أنه لا يزال هناك فرصة لتحسين النتائج الصحية للمرضى عبر الاستفادة من أفضل بروتوكولات العلاج بالأدوية المثبطة للمناعة إلى جانب توعية المرضى والمجتمع”.

كما أوضح د.عادل بكر، أستاذ الكلى والمسالك البولية والرئيس الأسبق لوحدة غسيل وزرع الكلى بمركز أمراض الكلى والمسالك البولية بجامعة المنصورة، أن عمليات زراعة الكلى لا تستهدف حاليًا تحقيق نتائج قصيرة المدى فحسب، بل التوصل إلى تمتع المريض الخاضع لزرع الكلى بجودة حياة أفضل على المدى الطويل.

وتابع ..«نظرًا لأن مجال الأدوية المثبطة للمناعة مزدحم بالعديد من العلاجات، فإن دور طبيب الكلى هو أن يضع نظام خاص لتثبيط المناعة وفقاً لاحتياجات كل مريض. فليس هناك علاج واحد يلائم الجميع، ولكن يجب أن يتم تحديد الخطة العلاجية وفقاً لمرحلة المرض أو حدته لدى كل مريض».

ويجب أن نراعي الحركية والديناميكية الدوائية لتثبيط المناعة ونراقب تفاعل الدواء المثبط للمناعة، بالإضافة إلى رصد ما يرفع أو يقلل من تركيز الدواء في الدم، من أجل الاستفادة من هذه المعلومات في توفير نفقات تثبيط المناعة”.

وأضاف د. بكر: «من ضمن الشروط الأساسية لاستخدام الأدوية المثيلة في الخطط العلاجية – ولكي تصبح ذات قيمة- هو أن تكون حاصلة على موافقة هيئة الغذاء والدواء الأمريكية مع اجتياز اختبارات الثبات، بما يقدم مجموعة متنوعة من الخيارات العلاجية أمام المرضى، ونافذة علاجية متوازنة لتجنب أي مضاعفات».

 

اترك تعليق