وائل غانم: “الفيزر” تقنية أكثر أمانا لتنسيق القوام ونحت الجسم بدقة كبيرة..
قال الدكتور وائل غانم أستاذ جراحات التجميل وإصلاح العيوب الخلقية، إن هناك الكثير من الأشخاص يتحدثون عن تنسيق القوام، لافتا أن “شفط الدهون بالليزر هي المرحلة التي كانت تستخدم قبل ظهور تقنية الفيزر، وبعد ظهور هذه التقنية أصبح من المفضل استخدامها وذلك لأن فاقد الدم أقل بكثير”.
وأوضح أستاذ التجميل، أن تنسيق القوام ارتبط حاليا بتقنية جديدة تسمى “الفيزر” وأصبح منتشرا نحت الجسم باستخدام تلك التقنية، فبدلا من الاعتماد على تكسير الدهون اليدوي بواسطة الطبيب الجراح، أصبح الآن الاعتماد كليا على تقنية الموجات الصوتية التي تصل لكل المناطق التي بها السمنة الموضعية، ليتمكن الجراح من تذويب الدهون وإخراجها بعيدا عن الجسم.
وفيما يتعلق بمزايا تلك التقنية، أوضح “غانم, أنه أصبح بالإمكان الوصول لمناطق كانت صعبة للغاية مثل “اللغد” وأعلى الخصر والظهر والأرداف، حيث تم الوصول لدرجة عالية من النحت، مشيرا إلى أنه أصبح تحديد ديناميكي للأشخاص الرياضيين لإعطاء الشكل الرياضي المطلوب.
وأضاف أن “الفيزر” أتاح استخدام الدهون المستخرجة وحقنها في مناطق أخرى مثل “الخدود” أو القدمين، والثدي لدى السيدات لتعويض الأماكن التي بها نحافة لنعود مرة أخرى لتناسق الجسم، مؤكدا أن النتائج اختلفت عما سبق بشكل جذري.
وأشار إلى أن العملية بها نسبة أمان عالية جدا والتعافي منها سهل وسريع، مشددا على ضرورة ارتداء “كورسيه” عقب العملية، واتباع نظام غذائي وممارسة تمرينات رياضية حتى يتم الحصول أفضل النتائج، وتفادي تكون الدهون مرة أخرى بطريقة أخرى.