«ميرك» تحقق 14.6 مليار دولار مبيعات فصلية بنمو 28% بفضل الطلب الكبير على «Keytruda» لسرطان الثدى
حققت شركة ميرك الأمريكية، مبيعات بقيمة 14.6 مليار دولار خلال الربع الثاني من عام 2022، بزيادة قدرها 28٪ مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
وجاء جزء كبير من العائدات التي جاءت أفضل من المتوقع لدواء «Keytruda» لسرطان الثدي، الأكثر مبيعًا من ميرك، وزيادة الطلب على لقاح «Gardasil»، الذي يحمي من السرطانات التي يسببها فيروس الورم الحليمي البشري (HPV).
وتم الإعلان عن النتائج بعد يوم من موافقة السناتور الديمقراطي الأمريكي جو مانشين والزعيم الديمقراطي في مجلس الشيوخ تشاك شومر على مشروع قانون للمساعدة في كبح أسعار الأدوية.
ويهدف مشروع القانون المقترح إلى الحد من تكاليف الأدوية التي تدفع من الجيب لمتلقي الرعاية الطبية – التأمين الصحي الأمريكي لمن هم بعمر 65 وما فوق – بمبلغ 2000 دولار سنويًا ، وكذلك توفير لقاحات مجانية لكبار السن.
ونمت مبيعات عقار «KEYTRUDA» بنسبة 26 ٪ لتصل إلى 5.3 مليار دولار، بينما بلغت مبيعات عقار «LAGEVRIO» حوالي 1.2 مليار دولار، بينما ارتفعت مبيعات «GARDASIL / GARDASIL 9» بنسبة 36٪ لتصل إلى 1.7 مليار دولار.
من جانبه قال روبرت إم ديفيس، الرئيس التنفيذي لشركة ميرك، «مازلت فخوراً للغاية بكيفية أداء فريق ميرك في جميع جوانب أعمالنا – علميًا وتجاريًا وعمليًا»، مشيرا إلى أنه على ثقة تامة من أن الشركة في وضع جيد لتحقيق أهدافها على المدى القريب والطويل.
وأشار إلى أن مستقبل الشركة المتنامي يعتمد على التزامها بتقديم الأدوية واللقاحات المبتكرة للمرضى والقيمة لجميع أصحاب المصلحة، بما في ذلك المساهمين .
وقالت شركة ميرك، الشهر الجاري إن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية وافقت على العلاج المناعي «Keytruda» كعلاج لشكل مبكر من سرطان الثدي الذي يصعب علاجه بالاشتراك مع العلاج الكيميائي.
وتُعد موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) لعلاج سرطان الثدي الثلاثي السلبي (TNBC)، وهو شكل عدواني من المرض مع زيادة خطر تكراره.
وأظهرت البيانات التجريبية لأكثر من 1000 مريض أن الدواء، إلى جانب العلاج الكيميائي قبل الجراحة ثم استخدامه كعلاج وحيد بعد الجراحة، ساعد في إطالة الوقت الذي يظل فيه المريض خاليًا من السرطان.