«مودرنا» تحصل على تمويل جديد بـ 472 مليون دولار من « BARDA» لتطوير لقاح كورونا

قالت شركة «مودرنا Moderna» يوم الأحد إنها تلقت 472 مليون دولار إضافية من هيئة الأبحاث والتطوير الطبي الحيوي المتقدمة (BARDA) التابعة للحكومة الأمريكية لدعم تطوير لقاحها الجديد ضد فيروسات التاجية.

وقالت شركة مودرنا المصنعة للأدوية ومقرها الولايات المتحدة إن التمويل الإضافي سيدعم تطورها السريري المتأخر بما في ذلك دراسة المرحلة الثالثة الموسعة لمرشح لقاح مودرنا.

وفي أبريل الماضي حصلت شركة مودرنا على 483 مليون دولار من الوكالة الفيدرالية الأمريكية التي تمول تكنولوجيا مكافحة الأمراض، عندما كان اللقاح التجريبي في تجربة في مرحلة مبكرة أجرتها المعاهد الوطنية الأمريكية للصحة.

وقال ستيفان بانسل، الرئيس التنفيذي، في بيان صحفي: «بتشجيع من بيانات المرحلة الأولى ، نعتقد أن لقاح  «mRNA»  الخاص بنا قد يساعد في معالجة جائحة «COVID-19» ومنع تفشي المرض في المستقبل».

ويبلغ إجمالي تمويل «BARDA» للقاح تجريبي لـ «Moderna»، وهو الأول في الولايات المتحدة الذي بدأ التجارب البشرية على لقاح فيروس كورون، الآن حوالي 955 مليون دولار.

يستخدم اللقاح الرنا الاصطناعي (mRNA) للتلقيح ضد فيروسات التاجية، وتساعد هذه العلاجات الجسم على التحصين ضد الفيروسات ويمكن تطويرها وتصنيعها بسرعة أكبر من اللقاحات التقليدية.

وستبدأ دراسة المرحلة الثالثة، التي أجريت بالتعاون مع المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية ، في 27 يوليو وستشمل حوالي 30،000 مشارك، وفقًا للشركة.

وقالت مودرنا أنها لا تزال على المسار الصحيح لتتمكن من تقديم حوالي 500 مليون جرعة سنويًا ، وربما ما يصل إلى مليار جرعة سنويًا ، بدءًا من عام 2021.

جاء الإعلان عن المزيد من التمويل بعد يومين من إعلان مطور الأدوية أن صيغته المستخدمة في تطوير اللقاح لم تغطها براءات الاختراع المملوكة لشركة «Arbutus Biopharma» .

وقدمت هيئة الأبحاث والتطوير الطبي الحيوي المتقدمة (BARDA) التابعة للحكومة الأمريكية، تمويلات لشركات فايزر وأسترازينيكا، ونوفافاكس، لتسريع وتيرة تطوير لقاحتها المحتملة لكوفيد-19.