حذر بحث جديد من أماكن الكرات البلاستيكية التى يلعب فيها الأطفال حيث أنها تحتوي على جراثيم تهدد الحياة ويمكن أن تستمر لأسابيع دون تنظيفها.
ووفقاً لموقع صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، حدد الباحثون تسعة جراثيم يمكن أن يكون لها نتائج كارثية، بما في ذلك تسمم الدم والتهاب السحايا والالتهاب الرئوي.
وقال الباحثون إنه لا توجد قواعد بشأن عدد المرات التي يتم فيها تنظيف مناطق الألعاب، مما يؤدي إلى نمو عدد هائل من البكتيريا .
وقال مؤلفو الدراسة بجامعة نورث جورجيا: “غالبًا ما تكون ملوثات لعبة الكرات البلاستيكية ملوثة بالأوساخ أو القيء أو البراز أو البول التي توفر بيئة تكثر فيها التلوث والعوامل التي تجذب البكتيريا “.
ووجد الباحثون أن مناطق الألعاب تستغرق أسابيع حتى تتم عمليات التنظيف، مما قد يتيح الوقت لتراكم الكائنات الحية وتنمو إلى مستويات قادرة على انتقال العدوى“.
وأضاف الباحثون أن الاستعمار البكتيري يصل إلى جميع أسطح الكرات البلاستيكية، مما يدل بوضوح على زيادة احتمال انتقال هذه الكائنات إلى المرضى وإمكانية الإصابة بهؤلاء الأفراد المعرضين، وشملت البكتيريا المعوية البرازية، والتي يمكن أن تسبب إلتهاب الشعب وتسمم الدم وإلتهابات المسالك البولية وإلتهاب السحايا