كندا تحظر تصدير بعض أنواع الأدوية للولايات المتحدة الأمريكية
أعلنت كندا ، أنها ستحظر تصدير بعض أنواع الأدوية التي انخفض مخزونها، أو قد ينخفض قريباً، في خطوة تأتي ردا على خطة الولايات المتحدة لاستيراد الأدوية من جارتها الشمالية.
وتهدف هذه الخطة، التي روج لها الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” المنتهية ولايته، إلى السماح للصيادلة، وبائعي الجملة باستيراد بعض الأدوية التي تحتاج إلى وصفة طبية بكميات كبيرة من كندا، وستدخل حيز التنفيذ غدا الإثنين.
وتسعى خطة الولايات المتحدة إلى تخفيض أسعار الدواء بالنسبة للأمريكيين، لكنها تأتي في وقت أدى فيه وباء فيروس كورونا إلى ارتفاع الطلب على بعض الأدوية.
وقالت باتي هاجدو وزيرة الصحة الكندية، إن الحظر الذي فرضته كندا أصبح سارياً يوم الجمعة، ويهدف إلى “حماية إمدادات الأدوية الكندية من التصدير بكميات كبيرة، قد تتسبب في جعل نقص الأدوية في كندا أسوأ. فبعض الأدوية الموجهة للسوق الكندية، يمنَع توزيعها للاستهلاك خارج كندا، إن كان بيعها هناك سيتسبب في حدوث نقص في الأدوية، أو يزيد من النقص الحاصل سوءا.
وأضافت، إنه نظرا لصغر حجم السوق الكندية نسبيا، واستيرادها لحوالي 68% من الأدوية من الخارج، فقد كان من المهم تجنب الانقطاع في توريد الأدوية.
وتعد أسعار الأدوية في كندا أرخص من الولايات المتحدة، بالرغم من أن الأسعار في كندا، تبقى أعلى من عدد من الدول المتقدمة الأخرى.
وتحدث الرئيس الأمريكي المنتخب “جو بايدن”، الذي سيتولى الرئاسة في 20 يناير 2021، عن السماح للمرضى باستيراد الأدوية التي تحتاج إلى وصفة طبية من دول أخرى كجزء من خطته لتخفيض الأسعار.
ويعد سعر الأدوية التي تحتاج إلى وصفة طبية أمراً سياسياً مهماً في الولايات المتحدة.