عقار فيبدجيسترانت من «فايزر وأرفيناس» يفشل في تأخير تطور سرطان الثدي لمريضات بالنوع الأكثر شيوعًا

فشل علاج تجريبي لشركتي فايزر وأرفيناس، في تأخير تطور سرطان الثدي لدى مريضات مصابات بالنوع الأكثر شيوعًا من المرض في تجربة في مرحلة متأخرة، مما أدى إلى انخفاض أسهم شركة التكنولوجيا الحيوية إلى أدنى مستوى لها على الإطلاق.

وأعلنت الشركتان أن دواء فيبدجيسترانت الفموي لم يُظهر فائدة لدى مجموعة أكبر من المرضى، ولكنه ساعد في إطالة فترة البقاء على قيد الحياة دون تطور المرض لدى مجموعة فرعية من المشاركين الذين لديهم طفرة جينية محددة.

وتشير البيانات إلى أن استخدام الدواء، المتوقع أن يحقق نجاحًا باهرًا في حال اعتماده، قد يقتصر بشكل كبير على المرضى المصابين بالطفرة الجينية.

وصرح إيفان سيجرمان، المحلل في شركة BMO Capital، بأن الفائدة المرجوة من الدواء في هذه الفئة الفرعية كانت متوقعة، مما يجعل الفشل في المجموعة الأكبر من المرضى “خيبة أمل أكبر”.

ومع ذلك، لا تزال هذه الفئة تمثل “فرصة كبيرة”، كما قال سيجرمان، ويتوقع أن تبلغ ذروة المبيعات العالمية 2.9 مليار دولار في هذه الفئة وحدها.

ينتمي فيبدجيسترانت إلى فئة جديدة من الأدوية تُسمى مُحللات بروتاك إي آر، وهي مصممة لتسخير نظام التخلص الطبيعي من البروتين في الجسم لاستهداف البروتينات التي تُحفز نمو الورم وتحللها بشكل خاص.

ويمثل سرطان الثدي حوالي ثلث جميع حالات السرطان الجديدة لدى النساء سنويًا في الولايات المتحدة، وفقًا للجمعية الأمريكية للسرطان.

شملت الدراسة في مراحلها الأخيرة 624 مريضة سبق علاجهن بنوع من سرطان الثدي يُمثل ما يقرب من 70% من جميع حالات السرطان هذه.

وأعلنت الشركات أنها ستشارك بياناتها المفصلة مع السلطات الصحية لدعم الإيداعات التنظيمية، وكذلك في مؤتمر طبي يُعقد لاحقًا هذا العام.