قال الدكتور “أكرم العدوي” أستاذ أمراض النساء والتوليد والعقم، بكلية الطب جامعة القاهرة، إن عملية الحقن المجهري يظهر بها دائما كل ما هو جديد، بداية من طريقة الحقن إلى سحب البويضة، حيث إن كل جديد يظهر يساهم في مواجهة مشكلة تأخر الإنجاب، والقضاء على مشاكل العقم، والتي كانت تواجه المتزوجين قديما.
وأضاف “العدوي” خلال ندوته اليوم الخميس أن كل سيدة تنتج بويضة واحدة كل شهر، ولكن الطبيب يقوم بإعطاء منشطات أو أدوية، لإنتاج أكثر من بويضة، إلا أنه يساهم بشكل كبير في تحسين جودتها، وعند الوصول لعدد معين من البويضات والجودة معينة، ونقوم بسحبه خارج الجسم.
وأشار “العدوي” إلى أن عندما نقوم بسحب البويضة نقوم بإدراجها في المعمل واختيار أفضل حيوان منوي من الرجل، لكي يقوم بعملية التخصيب والانقسام بطريقة صحيحة، حيث إن عملية الحقن المجهري استطاعت أن تحدد جنس المولود، وقد وفرت التقنيات الحديثة في الحقن المجهري ضمان نجاح العملية بأكملها.
ومن جانبه نفى تماما عن وجود أى أطعمة يمكنها أن تحدد من جنس المولود، فما هي إلا مجرد إشاعة ليس لها أساس من الصحة، ويشمل اللجوء إلى الحقن المجهري الأشخاص الذين لديهم أمراض وراثية يمكن أن تنتقل عن طريق جنس محدد للمواليد، فيمكن للحقن المجهري أن يقضى على هذه المشكلة تماما.
وتابع “العدوي” حديثة أن هناك تقنية حديثة يمكنها فصل الحيوانات المنوية التي يمكن أن تحدد جنس المولود، وهي تعد من أحدث التقنيات التي ظهرت في الطب الحديث.