ذكر تقرير حديث، أن شركات الأدوية تسعى بشكل جنوني، من أجل إنتاج الحليب البشري الاصطناعي، وذلك بغرض تسويقه للبالغين.
وفقا لتقرير نشرته شبكة “بلومبرج” الأمريكية، فإن العشرات من شركات التكنولوجيا الحيوية والتغذية تستثمر بكثافة في إنتاجها للحليب البشري الاصطناعي، وذلك كمكمل غذائي للبالغين.
وأظهرت عشرات الدراسات، أن حليب الأم يمكن أن يعزز صحة الأمعاء، وذلك لأنه يحتوي على خاصية تعزز البكتيريا الجيدة بها، ويساعد على الهضم، وهو ما يجعل الشركات الكبرى حاليا ترى إمكانات هائلة لبيعه للبالغين.
وتقول راتشيل باك، الذي تقود أبحاث الحليب البشري في مختبرات سيميلاك: “لدينا كنز رائع وفير من الفوائد التي اكتشفناها”.
وبحسب تقرير حديث، فإن صناعة الحليب تنمو بالفعل بمعدل سريع، ففي عام 2016 بلغت قيمتها 45 مليار دولار على مستوى العالم، ولكن من المتوقع أن تبلغ قيمتها 71.2 مليار دولار مع حلول عام 2025، مرجحا أن هذا قد يعود إلى ارتفاع عدد الأمهات العاملات، غير القادرات على الاستمرار في الرضاعة الطبيعية.
وبحسب تقرير “بلومبرج”، فإن شركة “دوبونت” ترى أن الحليب البشري يمكن أن يصبح منتجا رئيسيا خط إنتاج منتجاتها الهضمية، والتي تسعى أن تجني 5 مليار دولار سنويا.