تخاف العديد من الأمهات من فكرة الولادة قبل الأوان والتى تحدث للكثيرات لأسباب مختلفة، وهو الأمر الذى يعد بمثابة خطورة كبيرة على الطفل فقد يحتاج إلى حاضنة ليستكمل نموه الذى لم يحصل عليه قبل الولادة، ولكن هناك الكثير من الطرق للمساعدة على وجود جنينك بصحة بداخل الرحم والاستعداد للوصول للحياة بشكل صحى وفي الوقت المناسب، هي:
• انتظرى مدة 18 شهر بين الحمل والآخر:
فينخفض معدل الولادة المبكرة بشكل ملحوظ إذا انتظرت لمدة عام على الأقل، وعلى النحو الأمثل 18 شهرًا.
• المتابعة مع الطبيب:
تساعد على علاج أي عوامل خطر للمخاض قبل الأوان وضمان أن يكون لديك الحمل الأكثر صحة.
• يمكن أن يؤدي التدخين أو الشرب أو تعاطي الأدوية
التي لا يصفها طبيبك أو مرض السكري غير المعالج، إلى المخاض قبل الأوان، لذلك يجب أن تراعى هذه الأمور وتتحكمين فيها.
• متابعة الوزن:
إن اكتساب الوزن الزائد أثناء الحمل قد يزيد من احتمالات الإصابة بسكري الحمل وتسمم الحمل، وكلاهما يزيد من خطر الولادة قبل الأوان.
• تناول الفيتامينات قبل الولادة:
يساعد المكمل الغذائى اليومي السابق للولادة على تحسين صحتك بشكل عام، وتشير الأبحاث إلى أن حمض الفوليك قد يقلل أيضًا من خطر انفصال المشيمة وتسمم الحمل.
•الاكل الجيد :
إن الحصول على جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها جسمك من نظام غذائي سليم ومتوازن للحمل لا يؤدي فقط إلى مولود أكثر صحة، بل ويصل في الوقت المناسب، كما أن النساء الحوامل اللواتي يتناولن الطعام خمس مرات في اليوم على الأقل (ثلاث وجبات ووجبتين خفيفتين) أقل عرضة للولادة قبل الأوان.
• شرب كمية كافية من الماء سيبقيكِ رطبة:
وهذا الأمر مهم لأن الجفاف يمكن أن يؤدي إلى تقلصات سابقة لأوانها.
• المحافظة على صحة لثتك:
إن العناية بالأسنان الوقائي هي واحدة من أولى خطوط الدفاع في الوقاية من الولادة قبل الأوان، حيث يمكن يحدث نتيجة الإصابة بأمراض اللثة، لذلك تعامل بفرشاة الأسنان، وخيط الأسنان، وزيارة طبيب الأسنان الخاص بك مرة واحدة على الأقل خلال فترة الحمل، وذلك ليس فقط من أجل التنظيف المنتظم، ولكن أيضًا للعناية بأية مشاكل صغيرة قبل أن تصبح كبيرة.
• التبول فى ميعادة
فبالإضافة إلى كونه غير مريح، يمكن أن يلهب مثانتك وهذا بدوره يمكن أن يهيج الرحم وينتج التقلصات التى تنتهى ببدء المخاض.
•تُظهر بعض الدراسات أن النساء اللواتي يعانين من أعراض التهاب المهبل البكتيري ويعالجن بالمضادات الحيوية لهن مخاطر أقل في الولادة المبكرة عن التى لم تعالج المشكلة.