كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون أمريكيون أن الأطفال والشباب الذين يعانون من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، والذين يعالجون بالأدوية التى يطلق عليها اسم “المنبهات الأمفيتامينية” أو “المنبهات الميثيلفينيديت”، يواجهون خطرًا لتطوير الذهان.
ووفقاً لموقع صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، كانت احتمالات إصابة الطفل بالذهان “سماع الأصوات أو الهلوسة أو الأوهام” بعد تلقيه أحد المنشطات الطبية نحو 6%، وفقًا لتقرير فريق الدراسة فى مجلة نيوإنجلند الطبية.
ولتأكيد نتائج الدراسة حلل الباحثون بيانات أكثر من 110 آلاف مريض يحصلون على أدوية فرط الحركة، ووجدوا أن 237 أصيبوا بالذهان.
وقال المؤلف الرئيسى الدكتور “لورين موران”، الطبيب النفسى فى مستشفى ماكلين فى بلمونت : “الإصابة بالذهان نادرة لكن إذا كنت تفكر فى الأمر على نطاق الصحة العامة، لأن هذه الأدوية توصف لملايين الأطفال، يمكن أن يمثل ذلك الآلاف من حالات الخطر الإضافى”.
جدير بالذكر أن نحو 5 ملايين من المراهقين والشباب فى الولايات المتحدة يتعاطون مثل هذه الأدوية لعلاج اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.
ووجدت الدراسة أنه فى الفترة من 2005 إلى 2014، تضخمت الوصفات الأمفيتامينية أربعة أضعاف تقريبًا بينما ارتفعت الوصفات الميثيلفينيديت بنسبة 60%.