يعتبر اليوم الـ17 من نوفمبر هو اليوم العالمى للأطفال المبتسرين، وذلك بهدف التوعية وتسليط الضوء على هؤلاء الأطفال، حيث يتعرضون طوال حياتهم لأضرار صحية عديدة، فالطفل المبتسر هو المولود ولادة مبكرة بعد نحو سبعة أشهر من بداية الحمل.
يحتاج الأطفال المبتسرون لرعاية كاملة وتواجدهم فى حضانة، لكن يعتمد ذلك على حجم الطفل، وذلك لعدم تعرضهم لمشاكل صحية ومضاعفات تلازمهم طوال حياتهم، فمن أبرز المضاعفات التى يصاب بها الأطفال المبتسرون..
1: قد يتعرض الأطفال المبتسرون لضيق التنفس باستمرار، وذلك لوجود مشاكل فى الرئة ولقلة حجمهم وضعفهم.
2: قد يتعرض لانخفاض شديد فى دهون فى الجسم.
3: يعانى الأطفال المبتسرون من عدم القدرة على الاحتفاظ بدرجة حرارة ثابتة للجسم.
4: يكون هؤلاء الأطفال أقل نشاطا من غيرهم ويعانون دائما من الإرهاق والتعب الشديد.
5: يواجهون صعوبة شديدة فى التغذية ورفض الطعام وفقدان شديد فى الشهية.
6: تكون بشرة الوجه شاحبة أو صفراء بشكل غير طبيعى.
7: يواجه مشاكل قلبية عديدة، تؤثر على صحته وتعرضه للخطر.
8: قد يتعرض الطفل المبتسر لمشاكل فى الدماغ مثل النزيف والجلطة.
9: يكون أكثر عرضة للالتهاب الرئوى والمعوى، ويتعرض لمشاكل صحية فى الجهاز الهضى.
10: يتعرض لفقر الدم ومشاك فى الكبد وضعف الجهاز المناعى.
11: على المدى البعيد قد يتعرض الطفل للشلل الدماغى، وضعف القدرة على التعلم ومشاكل فى الرؤية والسمع والأسنان.
وللوقاية من ولادة طفل مبتسر، فمن الممكن أن تحافظ الأمهات على أنفسهن وعلى الجنين من خلال المتابعة الدورية والكشف المبكر ومتابعة وزن الجنين وصحته، مع الاهتمام بالتغذية السليمة والابتعاد عن التدخين والمشروبات الكحولية والغازية.