المهندس عماد روفائيل: «خوفو فارما» لاعب رئيسي فى توطين صناعة الأدوية المصرية السنوات المقبلة.. وتوفير الدواء الآمن والفعَّال بجودة عالمية هدفنا الأول
المهندس عماد روفائيل رئيس مجلس إدارة شركة «خوفو فارما» للصناعات الدوائية
بدء تنفيذ المرحلة الثانية من مصنع «خوفو فارما» التى تضم منطقة عقيمة وخطاً لإنتاج مستحضرات «السوفت جيلاتين كبسول»
مصنع «خوفو فارما» أُنشئ وفقاً لأعلى المعايير العالمية وهو مُزوَّد بأحدث الأجهزة للتأكد من خطوات الإنتاج ومطابقة المواصفات
التصدير فى مقدمة أولوياتنا ونستهدف الحصول على اعتماد الاتحاد الأوروبى ومجلس التعاون الخليجى الفترة المقبلة وتصدير أدوية بـ10 مليون دولار فى العام الأول
هدفنا الرئيسى هو المساهمة فى تعزيز قدرات مصر فى مجال الصناعات الدوائية
نستهدف دعم الاحتياطات الاستراتيجية من المخزون الدوائى المصرى خاصة أدوية الأمراض المزمنة والأدوية الحيوية
35 مستحضراً نستهدف طرحها خلال العام الحالى 2025
1000 فرصة عمل نستهدف توفيرها من خلال مصنعنا الفترة القادمة
5 مليارات جنيه حجم استثمارات المرحلة الأولى من مصنعنا
تتبنَّى شركة «خوفو فارما» للصناعات الدوائية، ومصنعها بمدينة السادس من أكتوبر، أحد أحدث مصانع الأدوية فى السوق المصرية، استراتيجية تستهدف التوسُّع بقوة داخل السوق المصرية والتوسُّع الخارجي؛ من خلال طرح العديد من الأدوية الحيوية التى تلبِّى احتياجات المريض المصرى، الذى تضعه الشركة على رأس أولوياتها؛ حيث تستهدف طرح 35 مستحضراً حيوياً خلال عام 2025، والوصول بمستحضراتها إلى 120 بحلول 2030، إضافة إلى تصدير أدويتها تماشياً مع رؤية الدولة المصرية 2030 الهادفة إلى زيادة صادراتها ورفع شعار «صُنِعَ فى مصر» فى العديد من بلدان العالم.
قال المهندس عماد روفائيل، رئيس مجلس إدارة شركة «خوفو فارما»، إن شركته نجحت فى الحصول على ترخيص تشغيل من هيئة الدواء للمرحلة الأولى من مصنعها الذى تم تجهيزه وفقاً لأعلى المعايير العالمية، بتكلفة استثمارية تتجاوز 5 مليارات جنيه، إضافة إلى البدء فى تنفيذ المرحلة الثانية من المصنع، التى ستضم 7 خطوط، من بينها منطقة عقيمة تحتوى على 3 خطوط للقطرات، والفيال، والأمبولات، إلى جانب خط لإنتاج مستحضرات «السوفت جيلاتين كبسول»، بالاضافة الى خطوط البودرات والاشربة والكريمات مما يساهم فى توطين صناعة العديد من المستحضرات الدوائية بجودة عالمية آمنة وفعَّالة، إضافة إلى المساهمة فى دعم الاحتياطات الاستراتيجية من المخزون الدوائى، وخاصة أدوية الأمراض المزمنة والأدوية الحيوية.بدايةً، حدِّثنا عن شركة «خوفو فارما» والدور الذى يمكن أن تقدمه لدعم السوق والمريض المصرى السنوات المقبلة.
«خوفو فارما» شركة وطنية مصرية تأسَّست عام 2018؛ للمساهمة فى توفير الدواء بجودة عالمية آمنة وفعَّالة بأسعار تتناسب مع السوق ومتطلباتها، وتُعزِّز من منظومة الرعاية الصحية، ضمن استراتيجية الدولة المصرية لتوطين صناعة الأدوية؛ لضمان توافرها للمريض المصرى، وهو الهدف الأسمى الذى من أجله أنشئت الشركة ومصنعها الذى تم الانتهاء من بنائه وتجهيزه وفقاً لأعلى المعايير العالمية، والذى حصل على التراخيص اللازمة من هيئة التنمية الصناعية المصرية وهيئة الدواء المصرية فى مارس 2024.
وهنا نود ان نؤكد ان مصنعنا ما كان ليرى النور لولا الاهتمام الذى يوليه فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى بالصناعة والمصانع وإن الجهد الذى تم بذله فى الدولة طوال السنوات السابقة سواء عن طريق تطوير البنية التحتية من شبكات كهرباء ومياه وصرف وغاز طبيعى وطرق وموانىء وغيرها أو عن طريق تطوير وتسهيل الاجراءات التى يحتاجها المستثمر لممارسة نشاطه والتسهيل عليه و تضافر جهود الدولة بكل مؤسساتها تحت توجيه وقيادة فخامة السيد الرئيس للوقوف بجانب المستثمرين هو ما أدى الى بدء العمل فى مصنعنا بجانب مشاريع أخرى كثيرة لمستثمرين آخرين.
ما حجم استثمارات المرحلة الأولى من مصنع «خوفو فارما»؟
مصنع «خوفو فارما» أُنشئ على مساحة تتجاوز الـ10 آلاف متر مربع بالمنطقة الصناعية فى مدينة السادس من أكتوبر، وبتكلفة استثمارية تتخطى الـ 5 مليارات جنيه. وتُعدُّ المرحلة الأولى من مصنع «خوفو فارما» بمثابة نواة لمجمع صناعى يهدف لتوطين صناعة العديد من المستحضرات الدوائية، وتغطية الفجوة التصنيعية للعديد من المستحضرات الأخرى بجودة عالمية آمنة وفعَّالة، إضافة إلى المساهمة فى دعم الاحتياطات الاستراتيجية من المخزون الدوائى، وخاصة أدوية الأمراض المزمنة والأدوية الحيوية.
ماذا عن عدد خطوط الإنتاج المتوفرة بالمرحلة الأولى للمصنع والأشكال الدوائية التى يُصنِّعها؟
تشمل المرحلة الأولى من تشغيل المصنع عدد 2 خطوط إنتاج لتصنيع الأدوية فى أشكالها الصيدلانية المختلفة؛ من: الأقراص، والكبسولات.
كما يضم مصنع «خوفو فارما» للصناعات الدوائية مساحات تخزينية أوَّلية تتجاوز ألف متر مربع، إضافة إلى مجمَّع مَعامل على مساحة 1500 متر مربع مزوَّدة بأحدث أجهزة التحليل العالمية؛ للتأكد من خطوات الإنتاج ومطابقة المواصفات طبقاً لمعايير هيئة الدواء المصرية والمعايير العالمية.
وماذا عن المرحلة الثانية من المصنع وموعد البدء فى تنفيذها؟
المرحلة الثانية من المصنع ستضم 7 خطوط، من بينها منطقة عقيمة تحتوى على 3 خطوط للقطرات والفيال والأمبولات، أما الخط الرابع فتم تخصيصه لإنتاج مستحضرات «السوفت جيلاتين كبسول»، بالاضافة الى خطوط البودرات والاشربة والكريمات ومن المتوقع البدء فى التجهيزات الأساسية لتلك المرحلة قبل نهاية العام الحالى 2025، على أن تكون جاهزة للتشغيل قبل نهاية العام المقبل 2026.
أنشأتم مصنع «خوفو فارما» فى مرحلة صعبة للغاية واجه فيها الاقتصاد المصرى أزمة دولارية صعبة.. كيف تعاملتم مع هذا الأمر؟
بالفعل مرحلة إنشاء المصنع شهدت تحديات اقتصادية صعبة، تطلَّبت مضاعفة حجم الاستثمار، خاصة أن جميع خطوط الإنتاج أوروبية الصُّنع، بما يُعزِّز من فرص اعتماد المصنع وحصوله على اعتماد الاتحاد الأوروبى.
ورغم كل هذه التحديات التى شهدناها خلال العام الماضى فإننا كنا حريصين على إنجاز المصنع لتحقيق هدفنا الرئيسى والمساهمة فى تأمين احتياجات السوق المحلية من الأدوية، ونشكر هيئة الدواء المصرية على توجيهاتها ودعمها الدائم لنا ولسوق الدواء بشكل عام؛ للنهوض بصناعة الأدوية المصرية.
كما نهنئ فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى والدكتور على الغمراوى، رئيس هيئة الدواء المصرية، لحصول مصر من خلال هيئة الدواء على اعتماد منظمة الصحة العالمية من مستوى النضج الثالث فى مجال الأدوية؛ لتصبح مصر أول دولة إفريقية تحصل على هذا المستوى فى مجال اللقاحات والدواء معاً، وهو ما يؤكد كفاءة صناعة الأدوية، وجودة الدواء المصرى وقدرته على المنافسة عالمياً.
بخصوص التصنيع للغير.. ماذا تقدمون للشركات التى تُصنِّع لديكم؟
كما ذكرتُ فإن مصنع «خوفو فارما» أُنشئ وفقاً لأعلى المعايير العالمية، وهو مُزوَّد بأحدث الأجهزة للتأكد من خطوات الإنتاج ومطابقة المواصفات لمعايير هيئة الدواء المصرية والمعايير العالمية، بما يمثل إضافة كبيرة لشركات الأدوية التى لا تمتلك مصنعاً لإنتاج مستحضراتها، كما نُقدِّم لهم كل الاستشارات الفنية والتقنية، بدءاً من مراحل تسجيل المستحضرات لدى الهيئة واستيراد المادة الخام، ومروراً بمراحل الإنتاج المختلفة، بما ينعكس إيجابياً على الصناعة والمريض.
ملف التصدير بات أمراً حتمياً لضمان التدبير الذاتى للعملة الصعبة خاصة بعد الأزمة التى شهدتها السوق خلال عام 2024.. كيف تتعاملون مع هذا الملف؟
نحن نضع التصدير فى مقدمة أولويات الشركة؛ ولذلك كنا حريصين على إنشاء المصنع وفقاً لأحدث المعايير العالمية؛ لتتواكب مع اشتراطات التصدير للأسواق المستهدفة؛ حيث نستهدف الحصول على الاعتماد الأوروبى وكذلك اعتماد مجلس التعاون الخليجى GCC، خاصة أن التصدير أحد المحاور الرئيسية التى تهتم بها الشركة؛ للمساهمة فى توفير العملة الصعبة، وتحقيق الاكتفاء الذاتى من احتياجاتنا الدولارية خلال عامين من بدء التشغيل. وبالفعل تعاقدت «خوفو فارما» مع شركة «مياس فارما» لتكون وكيلاً حصرياً لها بدولة اليمن، التى نستهدف من خلالها تحقيق صادرات أولية تزيد على 3 ملايين دولار خلال عام 2025، مع خطة لزيادة هذا الرقم بشكل مطرد خلال السنوات الثلاث المقبلة؛ من خلال مجموعة من الأدوية التى يتم تصنيعها بمصنع الشركة لتغطِّى احتياجات جزء من السوق اليمنية؛ كأدوية أمراض القلب، وضغط الدم، والسكرى، وعدد من المضادات الحيوية والمسكنات.
كما تسعى الشركة لفتح أسواق تصديرية جديدة فى السودان وليبيا والعراق ودول الخليج العربى والسعودية، إضافة إلى دول وسط إفريقيا، وذلك خلال العام الجارى 2025، خاصة أن الدواء المصرى يتمتع بسُمعة وجودة جيدة قادرة على المنافسة بقوة فى تلك الأسواق والاستحواذ على حصص جيدة منها.
وماذا عن مستحضرات الشركة وأهم القطاعات العلاجية التى تركزون عليها؟
شركة «خوفو فارما» تُخطِّط من خلال فريق التسجيل والتطوير الخاص بها لطرح ما لا يقل عن 35 مستحضراً دوائياً خلال العام الحالى 2025، تُغطِّى العديد من القطاعات العلاجية، وأبرزها أمراض القلب، وضغط الدم، والسكرى، وعدد من المضادات الحيوية، كما نستهدف الوصول بعدد منتجاتنا إلى أكثر من 120 مستحضراً بحلول عام 2030.
كل ذلك ضمن خطة استراتيجية أشمل حتى عام 2030 تسعى للوصول بحجم إنتاجنا للمساهمة بشكل فعَّال فى اعتماد مصر على الدواء المحلى، وتحقيق الاكتفاء الذاتى بصورة كاملة، وتعزيز مكانة مصر لتكون من الدول الأولى المصدِّرة للأدوية بالمنطقة.
كم يبلغ عدد العاملين بالشركة؟ وكيف يتم التعامل معهم؟
نؤمن فى «خوفو فارما» بأن العنصر البشرى هو المحور الأهم لنجاح أى مؤسسة، ولدينا يقين بأن العاملين لدينا هم رأسمال الشركة الحقيقى؛ ولذلك تم اختيار فريق العمل بعناية شديدة، كما نحرص على تقديم التدريب اللازم لهم لتنمية مهاراتهم فى مختلف القطاعات، سواء التشغيلية أو التسويقية أو غيرها، بما ينعكس بالضرورة على حجم أعمال الشركة، وشركة «خوفو فارما» للصناعات الدوائية ستوفر ما يزيد على 1000 فرصة عمل؛ ما بين صيادلة، وإخصائيى تحاليل، ومديرين للإدارة الهندسية والمعامل والجودة والإنتاج.