تتعدد ألوان وشكل كل إنسان حسب تكوين جسم كل شخص، ولون البشرة تتحكم به خلايا معينة تسمى الخلايا الصبغية.
الخلايا الصبغية وفقًا لتقرير موقع “verywellhealth” هى نوع من الخلايا يقع فى المقام الأول في الطبقة القاعدية للبشرة، تنتج الخلايا الصباغية الميلانين، وهو صبغة بنية اللون مسئولة عن تلوين البشرة وحمايتها من التأثيرات الضارة للأشعة فوق البنفسجية، وتوجد الخلايا الميلانية أيضًا في الشعر وقزحية العينين.
تنتقل الخلايا الصباغية من القمة العصبية إلى الطبقة القاعدية للبشرة، تكون على شكل فرع يسمح بنقل الميلانين إلى خلايا الجلد الأخرى، مثل الخلايا الكيراتينية وهي خلايا الجلد الأكثر شيوعًا التي تقوي الشعر والأظافر والجلد.
الخلايا الصبغية :
تنتج الخلايا الصبغية مادة الميلانين الذى يتخلل في خلايا البشرة، هناك نوعان مختلفان من الميلانين الذي تنتجه الخلايا الصباغية:
eumelanin، وهو لون بني داكن،
وphaeomelanin، والتي يمكن أن يكون لها لون أحمر أو أصفر، وينظم إنتاج الميلانين بواسطة هرمون ببتيد موجود في الغدة النخامية ويعرف باسم الهرمون المحفّز للخلايا الصباغية.
أهمية الميلانين :
كل البشر لديهم نفس كمية الخلايا الصبغية ولكن تختلف كمية الميلانين الى تنتجه الخلايا وفقًا لكل شخص، الميلانين بخلاف تحكمه فى لون البشرة، فهو آلية الدفاع الطبيعية للجسم ضد حروق الشمس حيث يحمي الجلد من خلال حجبه أشعة الشمس الضارة، فعندما يتعرض الجلد للشمس، يزداد إنتاج الميلانين فى الجسم، وهو ما يسبب اكتساب اللون الأعمق المعروف بـ”التان”.
ولكن وقت التعرض الكثير للشمس قد يؤذى البشرة بسبب أن الجسم يستغرق وقتًا لإنتاج الميلانين وحماية البشرة من أشعة الشمس الضارة، وعندما لا تستطيع الخلايا الصبغية أن تعمل بسرعة كافية، يمكن للأشعة فوق البنفسجية من الشمس أن تحرق الجلد وتتركه أحمر اللون وملتهب، ويتراكم تلف الشمس أيضًا بمرور الوقت، ما قد يؤدي إلى الإصابة بسرطان الجلد.