الجلطة الدموية أو blood clots من المشاكل الصحية التى تعرض حياتك للخطر، حيث يمكن أن تكون الجلطات الدموية التي تحدث داخل الشرايين أو الأوردة خطرة وحتى مهددة للحياة إذا كانت تمنع تدفق الدم إلى الأعضاء الأساسية ، بما في ذلك القلب والرئتين والدماغ.
أشياء تجعلك عرضة لخطر الإصابة بالجلطات :
هناك عوامل خطر مرتبطة بنمط الحياة اليومية تجعلك عرضة لخطر الإصابة بالجلطات، لذا يمكنك تعديل هذه السلوكيات لتقليل خطر الإصابة بالجلطة الدموية.
التدخين :
مع مرور الوقت، يمكن أن يؤدي التدخين إلى تلف بطانة الأوعية الدموية، مما يجعل الجلطات أكثر احتمالاً، خاصة إذا كان لديك عامل خطر آخر، مثل الحمل أو استخدام حبوب منع الحمل ، يزيد خطر الإصابة، لذا يمكنك الإقلاع عن التدخين لحماية نفسك من خطر الجلطات.
السمنة :
يمكن أن يؤدي حمل الكثير من الدهون الزائدة إلى إبطاء تدفق الدم وزيادة الضغط على الأوردة، يمكن أن يتزامن زيادة الوزن بشكل ملحوظ مع نمط حياة غير النشط أو الكسل أو مرض السكري، وكلهم عوامل خطر للإصابة بالجلطات.
الحمل وما بعد الولادة :
يزيد الحمل من كمية الصفائح الدموية وعوامل التخثر في الدم، مما يزيد من فرص المرأة في تكون الجلطات، يمكن للرحم أيضاً أن يضغط الأوردة التي تبطئ تدفق الدم، مما قد يؤدي إلى تجلط الدم، كما يزداد الخطر خلال الأسابيع الستة التالية للولادة وهو الأعلى لدى النساء اللواتي يلدن بالولادة القيصرية.
العلاج بالهرمونات :
يمكن لبعض أشكال العلاج بالهرمونات، وخاصة تلك التي تحتوي على هرمون الاستروجين، زيادة خطر تجلط الدم، لذا يمكنك التحدث مع طبيبك حول هذا الأمر.
حبوب منع الحمل :
إن خطر الإصابة بالجلطة الدموية بشكل عام منخفض بالنسبة للنساء اللواتى يستخدمن موانع الحمل الفموية – وهو واحد فقط من بين كل 3 آلاف فى السنة، ولكن تحتوى العديد من وسائل منع الحمل مثل: الحقن على الاستروجين، مما قد يزيد من مخاطر الإصابة بتجلط الدم.
