انخفض العدد الرسمي لوفيات كورونا في الصين إلى النصف تقريباً في الأيام السبعة التالية لعطلة عيد الربيع، مما يشير إلى أن الموجة الهائلة من الإصابات التي انتشرت في جميع أنحاء البلاد في الأسابيع القليلة الماضية قد تنحسر.
وقال المركز الصيني لمكافحة الأمراض والوقاية منها، إن 3278 حالة وفاة مرتبطة بكورونا في المستشفيات في جميع أنحاء البلاد بين 27 يناير و2 فبراير مقارنة بأكثر من 6300 في الأسبوع السابق.
وأشار المركز في أحدث حصيلة لسبعة أيام، إن 131 وفاة كانت بسبب فشل في الجهاز التنفسي و3147 من أمراض أخرى تزامنت مع الإصابة بفيروس كوفيد.
كان 27 يناير هو آخر يوم في عطلة عيد الربيع التي استمرت أسبوعاً، وهي العطلة التي يسافر خلالها الملايين عبر البلاد للّم شمل العائلات.
ومع ذلك، يمكن أن يكون العدد الحقيقي أكبر بكثير، لأن المسؤولين يحسبون فقط الأشخاص الذين يتوفون في المستشفيات، ويتجاهلون حصر الوفيات التي تحدث خارج المرافق الصحية. تشير معدلات الوفيات في البلدان الأخرى بعد خروجها من القيود إلى أن إجمالي الصين بعد التخلي عن سياسات صفر كوفيد أعلى.
وأدى التحول الوبائي بالصين في أوائل ديسمبر إلى موجة قياسية أصابت عشرات الملايين من الأشخاص يومياً.
وأشار كبير علماء الأوبئة في البلاد هذا الشهر إلى إصابة أكثر من 1.1 مليار شخص منذ إزالة الضوابط.
