وزير الصحة: مصر تسعى لتوفير دواء أو لقاح لـ «جدري القرود» ولا إصابات لدينا حتى الأن.. فيديو

نفى الدكتور خالد عبد الغفار، وجود أي حالات إًصابة بفيروس جدري القرود في مصر حتى الأن، لافتا أنه تم رصد 250 حالة بين مؤكدة ومشتبه بها في عدد من دول أفريقيا وأكثر من 16 دولة خارج أفريقيا.

وأضاف عبد الغفار في مداخلة تليفونية لبرنامج على مسئوليتي، أن الفيروس ليس جديدا لكنه متعارف عليه منذ عام 1958 بمسماه الحالي (جدري القرود) وهو فيروس حيواني المنشأ ينتشر في المناطق النائية بوسط وغرب أفريقيا.

وتابع: “الربط بين جدري القرود وكورونا غير صحيح ولا يوجد تشابه بينهما، فكورونا لم نكن نعلم عنه شيء لأنه فيروس جديد”.

وأكد أن العالم غير مشغول بجدري القرود بشكل كبير، حيث تم القضاء عليه عام 1980، كما أنه فيروس غير قادر على التحور وبالتالي فالعالم يعرف كيف يتعامل معه بخلاف كورونا. كما أن المصابين يتضح عليهم الإصابة عكس كورونا، لافتا أن أعراض الإصابة هي ارتفاع درجة الحرارة بشكل كبير وبعدها بأيام يظهر الطفح الجلدي وهي أعراض واضحة بخلاف فيروس كورونا ولا داعي للقلق مع ضرورة الحرص.

وأوضح الوزير، أنه تم مخاطبة كافة مديريات الصحة على مستوى المحافظات، وتم التعريف بالفيروس وأعراضه لتوعية الجميع، وكذلك تواصلنا مع هيئة الشراء الموحد وهيئة الدواء، لتوفير الأدوية اللازمة لمواجهة جدري القرود حال ظهوره، مؤكدا أن مصر تسعى إلى توفير دواء أو لقاح لجدري القرود من خلال مؤسساتها المختلفة.

وأردف: إحدى الشركات الأمريكية حصلت على موافقة هيئة الدواء الأمريكية في يناير 2022 على دواء مضاد لـ “جدري القرود”، كما أن اللقاح تم إيقافه منذ عام 1980 لكن بعض الشركات تنتجه حيث يستخدم مع بعض حالات الأورام وأمراض المناعة.