قالت هيئة الدواء المصرية، إن وقف العلاج (البرنامج العلاجي) الخاص بالدرن بعد فترة قصيرة، أو عدم تناول بعض الجرعات الدوائية بانتظام، قد يؤدي إلى حدوث مقاومة البكتيريا، وفشل العلاج؛ ما يؤدي إلى زيادة خطورة داء السُل، وصعوبة علاجه.
وناشدت المرضى توخي الحذر، والالتزام، وإكمال مدة العلاج التي يحددها الطبيب؛ لأن ذلك يعد أمرا ضروريا وهاما، حيث يتحتم على المريض أن يتناول بعض المضادات الحيوية لمدة ستة إلى تسعة أشهر على الأقل، وفي الأغلب تأخذ أدوية متعددة في آن واحد، ويعتمد اختيار الدواء المناسب وطول مدة العلاج على العمر، والصحة العامة، والمقاوَمة المحتملة للبكتيريا ضد الدواء، وموقع العدوى في الجسم.
وأكدت هيئة الدواء المصرية على ضرورة استكمال البرنامج العلاجي لمرض الدرن حتى نهايته طبقا لتعليمات الطبيب وعدم إيقاف تناول الأدوية حتى عند الشعور بالتحسن.
وناشدت هيئة الدواء المصرية، مرضى السل، في وقت سابق، توخي الحذر من بعض أدوية الدرن، لأنها تغير لون البول إلى اللون البرتقالي.
وبحسب منشور للهيئة على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، فإن لون البول يتغير عند البدء في تناول دواء ريفامبيسين إلى اللون البرتقالي، وهذا أمر طبيعي، فلا داعي للقلق، حيث يعود اللون للطبيعي بعد استكمال فترة العلاج بالريفامبيسين وإيقاف الدواء من قبل الطبيب.
ونصحت هيئة الدواء المصرية، مريض الدرن بعدم إيقاف الدواء من تلقاء نفسه، والالتزام بتعليمات الطبيب والصيدلي؛ حتى لا يتسبب في فشل العلاج، أو تكوين سلالة مقاومة نتيجة لإيقاف العلاج قبل استكماله.
وكانت أعلنت وزارة الصحة والسكان، انخفاض معدل الإصابة بمرض الدرن في مصر، من 15 حالة لكل 100 ألف مواطن، عام 2015 إلى 11 حالة فقط، عام 2021، وذلك تزامنًا مع اليوم العالمي لمكافحة مرض الدرن، والذي يوافق 24 مارس من كل عام.