قال الدكتور حمادة الشريف، معاون رئيس هيئة الدواء المصرية، إن الهيئة تتوسع أفقيًا ورأسيًا لزيادة المجموعات المصدرة وعدد الدول، معلنًا عن تصدير مجموعات علاجية كبيرة هذا العام؛ أهمها مضادات الفيروسات المستخدمة في علاج كورونا والمضادات الحيوية وأدوية المعدة، وزيادة الدول التي تصدر لها مصر من 91 إلى 107 دول.
وأضاف، في مداخلة هاتفية لبرنامج «8 الصبح»، المعروض على فضائية «DMC»، صباح الثلاثاء، أن مصر صدرت إلى الهند المرة الأولى بروتوكولات علاج كورونا، فضلًا عن زيادة الصادرات إلى الفلبين بنسبة 100%، ورومانيا بنسبة 27% وكازاخستان بنسبة 12%، كاشفًا أن أدوية علاجات كورونا تم تصديرها لأكثر من 60 دولة بـ70 مليون دولار خلال عام 2021.
وشدد على دعم الهيئة للشركات المحلية بشكل كبير؛ للحصول على اعتمادات دولية لخطوط الإنتاج والأدوية، مؤكدًا نجاح مبادرة «التصنيع بهدف التصدير» خلال 10 أشهر في التصدير بقيمة 4 ملايين دولار إلى 28 دولة.
وأشار إلى أن الهيئة تتحرك لتوفير أي علاج يعطي بادرة أمل لكسر جائحة كورونا، موضحًا أن الهيئة تعمل على وضع مواصفات للمواد الفعالة اللازم استيرادها وتوفيرها لبدء الإنتاج والدراسات منذ ظهور عقار «مولونبيرافير».
وأفاد بأن الهيئة، بالتعاون مع الصناعة الوطنية، استوردت المواد الخام وأخضعت الأدوية المنتجة لمراقبة الجودة والأمان، مؤكدًا أنها نجحت في أن تكون مصر الأولى في الشرق الأوسط وإفريقيا إنتاجًا للعلاج الجديد بعد شهر من منحه رخصة الاستخدام الطارئ على مستوى العالم.
وذكر أن مصر الدولة الخامسة التي توفر الدواء، من خلال صناعة محلية وطنية وبكميات تكفي لإدراجه في بروتوكولات علاج كورونا، مشيدًا بدور مدينة الدواء كجزء من رؤية القيادة السياسية لتوفير العلاج في مصر.
ونوه بأن المدينة تعمل في مراحل الأبحاث والتطوير لتوفير العلاج، مواصلا: «إضافة إلى دعمنا للصناعة المحلية الوطنية لتوفير دواء كورونا، نحن ننحاز للجميع من أجل توفير العلاج وكسر الجائحة».
وأكد أن التصدير أحد أهم المحاور التي تتبناها الهيئة، من خلال تبني نظم وإجراءات تتماشى مع اللغة العالمية الخاصة بمعايير الجودة وإجراءات التسجيل والحصول على الاعتمادات، لافتًا إلى تقديم الهيئة للحصول على الاعتماد الدولي من منظمة الصحة العالمية.
