نوفو نوديسك تطرح أول أنسولين للأطفال المصابين بالنوع الأول من السكر في مصر
أعلنت شركة نوفو نورديسك اليوم عن موافقة وزارة الصحة على انسولين ديجلوديك (ترسيبا)، باعتباره الانسولين القاعدي الوحيد المصرح باستخدامه لعلاج الأطفال المصابين بالنوع الأول من السكر بداية من عمر سنة.
حضر المؤتمر الدكتورة منى سالم، أستاذ طب الأطفال للسكر والغدد الصماء بجامعة عين شمس و الدكتورسمير حلمى اسعد، أستاذ امراض الباطنة والسكر بكلية الطب جامعة الإسكندرية، والدكتورة داليا طعيمه، مديرة الشئون الطبية والابحاث العلمية والجودة لشركة نوفو نورديسك مصر.
جدير بالذكر إن استخدام تريسيبا (ديجلوديك ) للأطفال من عمر سنة قد حصل على الموافقات والتراخيص من الجهات العلمية المرموقة والموثقة، مثل هيئة الدواء الأوروبية EMA، وهيئة الغذاء والدواء الأمريكية FDA ، ووزارة الصحة المصرية.
وقالت الدكتورة داليا طعيمه مديرة الشئون الطبية والابحاث العلمية والجودة لشركة نوفو نورديسك مصر: ” يُصنّف العقار ضمن أنواع الإنسولين طويلة المفعول، ويُوصف لمرضى السكر من النوعين الأول والثاني مرة واحدة يومياً وهو متاح بالسوق المصرى منذ فتره ولكننا نفخر اليوم بالإعلان عن موافقة وزارة الصحة على انسولين ديجلوديك (ترسيبا)، باعتباره الانسولين القاعدي الوحيد المصرح باستخدامه لعلاج الأطفال المصابين بالنوع الأول من السكر بداية من عمر سنة، وهو ما يُمثل انتصارا علمياً جديداً للشركة العالمية الرائدة في علاج مرض السكر.”
وأضافت د. داليا طعيمه “تحرص شركة نوفو نورديسك على توفير أفضل مستويات الرعاية الصحية لمرضى السكر في مصر بهدف تخفيف الأعباء التي يسببها المرض وإحداث تغيير حقيقي في حياة المرضى. لذلك. إنّ عقار ديجلوديك (ترسيبا) يؤكد مكانة نوفو نورديسك كشركة عالمية رائدة في علاج السكر خاصة وأنّ استثماراتنا في مجال البحوث والتطوير تبلغ 14- 15.8% من مبيعاتنا السنوية العالمية خلال السنوات الخمس الأخيرة.”
تقول د. منى سالم، أستاذ طب الأطفال للسكر والغدد الصماء بجامعة عين شمس، يُعد انسولين تريسيبا من أكثر انواع الانسولينات التي تناسب الأطفال بصورة خاصة. فبالإضافة إلى الفوائد التي يتميز بها، فهو الوحيد الذي لا يسبب احساسا بالحرقة مكان الحقن، على عكس بعض انواع الانسولين القاعدية الأخرى، كما أنه الوحيد الصالح للاستخدام بعد خروجه من الثلاجة حتي 8 أسابيع، فأغلب انواع الانسولين القاعدية الأخرى يجب أن تُستخدم في خلال من 4 إلى 6 أسابيع على الأكثر، مما يجعله مناسب للأطفال من مرضى السكر من النوع الأول والذين يحتاجون لجرعات صغيرة من الانسولين.
ومن أهم ما يميز انسولين تريسيبا أيضاً أن مرضى السكر من النوع الأول عندما يستبدلون انواع الانسولين القاعدية الأخرى بأنسولين تريسيبا يخفضون الجرعة بنسبة 20%، مما يؤكد فاعلية وكفاءة تريسيبا مقارنة بالانواع الأخرى، هذا بالإضافة لقدرته على ضبط معدلات السكر الصائم بكفاءة مقارنة بانواع الانسولين القاعدية الأخرى.
وتضيف د. منى سالم: “نتيجة للطفرة التي شهدها العالم مع تصنيع انسولين ترسيبا، فقد اثبتت عدد من الدراسات السريرية إن هذا الانسولين القاعدي يساهم في خفض نوبات هبوط السكر أثناء الليل بنسبة 25% بفضل انتظام مفعوله على مدار 24 ساعة، بالإضافة لقدرته على خفض حالات هبوط السكر الشديد بنسبة 26%، و ذلك عند مقارنته مع انواع اخري من الانسولين القاعدي عند في مرضي السكر من النوع الاول،
ومن أهم مميزاته ايضا انه يُحد من حدوث نوبات ارتفاع او انخفاض في معدلات السكر في الدم، حيث أن نوبات هبوط السكر على وجه الخصوص تُمثل تحدياً يومياً للأشخاص الذين يعانون من مرض السكر، فقد يتعرض مرضى السكر من النوع الأول في المتوسط لنوبة هبوط واحدة كل ثمانية أيام، في حين يتعرض مرضى السكر من النوع الثاني لنوبة هبوط واحدة كل ثلاثة أسابيع، مما شكل مصدر قلق وإزعاج للمرضى.”
ويعلق د. سمير حلمى اسعد، أستاذ امراض الباطنة والسكر بكلية الطب, جامعة الاسكندرية: ” يُصنّف العقار ضمن أنواع الإنسولين طويلة المفعول، ويُوصف لمرضى السكر من النوعين الأول والثاني مرة واحدة يومياً. كما يمثل تريسيبا الجيل الجديد من الانسولينات ، حيث يمتد مفعوله لأكثر من 42 ساعة، فلا يضطر المريض لحقن ديجلوديك أكثر من مرة واحدة يوميا، على عكس انواع الانسولين طويلة المفعول الأخرى التي قد يحتاج بعض المرضى ان يحقنوها أكثر من مرة. ونظرا لمفعوله الممتد، لا يوجد أي مخاطر لتغيير موعد الجرعة اليومي إذا اضطر المريض لذلك نتيجة ظروف حياته اليومية، وبالتالي لن يؤثر ذلك على مستوى ضبط السكر الصائم وفي فترة ما قبل الوجبات، بدون زيادة نوبات هبوط السكر.”
ويعد مرض السكر من الأمراض المزمنة في مصر، حيث يعاني من مرض السكر حوالي8.2 مليون شخص، وهو ما يُشكل 8, 14% من اجمالي عدد البالغين في البلاد.