«نوفو القابضة» تستعد لإتمام صفقة «كاتالنت» مقابل 16.5 مليار دولار دون اعتراض من لجنة التجارة الفيدرالية
قالت شركة نوفو القابضة، إنها تستطيع المضي قدماً في عملية استحواذها على مصانع من شركة كاتالنت بعد أن رفضت لجنة التجارة الفيدرالية الطعن في الصفقة.
وقالت نوفو في بيان لها يوم السبت، إن الطرفين أحرار في إغلاق الصفقة بعد استيفاء جميع الشروط التنظيمية.
وقد فتحت لجنة التجارة الفيدرالية، تحقيقاً متعمقاً بشأن المخاوف من أن عملية الشراء قد تضر بمنافسي نوفو الذين يستخدمون كاتالنت حالياً كشركة مصنعة.
وتشتري «نوفو هولدينجز إيه إس»، أكبر مساهم في نوفو، «كاتالنت» مقابل 16.5 مليار دولار، بما في ذلك الديون. وفي ترتيب ثلاثي، ستشتري نوفو بعد ذلك ثلاثة من مصانع كاتالنت من مساهمها مقابل 11.7 مليار دولار.
ويعد الاستحواذ هو حجر الزاوية في جهود نوفو لبناء القدرة على إنتاج عقاري أوزمبيك وويجوفي لعلاج مرض السكري والسمنة، والذي يقدر المحللون أنه سيصبح أفضل امتياز للأدوية مبيعًا في العالم العام المقبل.
وقالت «نوفو نورديسك» في بيان اليوم السبت، إن الصفقة من المحتمل أن يكون لها “تأثير سلبي أحادي الرقم” على نمو الأرباح التشغيلية العام المقبل.
ونتيجة لذلك، قالت شركة الأدوية إنها لا تخطط لبرنامج إعادة شراء الأسهم في عام 2025. وقالت نوفو إن الصفقة هذا العام سيكون لها تأثير سلبي أحادي الرقم على نمو الأرباح التشغيلية وتؤثر سلبًا على التدفق النقدي الحر.
وقال الاتحاد الأوروبي، الذي كان يراجع الصفقة أيضًا، إنه وافق دون قيد أو شرط على الصفقة في وقت سابق من ديسمبر.
وتركز المصانع الثلاثة، الواقعة في أناني بإيطاليا وبروكسل وبلومنجتون بولاية إنديانا، على مراحل إنتاج الأدوية عندما يتم وضع الدواء في أجهزة التطبيق وإعداده للشحن للمرضى.
