أدانت نقابة التمريض، في بيان لها، ما نشره عدد من الصيادلة عبر حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، ويحمل إهانات لأطقم التمريض بمصر.
يأتي ذلك وسط الأزمة التي يعيشها القطاع الطبي في مصر على إثر التصريحات التي أدلت بها وزيرة الصحة، خلال اجتماعها مع عدد من الصيادلة والتمريض بمحافظة بورسعيد السبت الماضي، ووجهت انتقادات للصيادلة، قبل أن يرد المتحدث باسم الوزارة للتأكيد على احترام الوزيرة وتقديرها لكافة الصيادلة.
وقالت نقابة التمريض: “تحولت قضيتكم (كصيادلة) ضد التمريض دون أن تعلموا، ورغم أن التمريض لم يسئ لكم بأي شكل من الأشكال”.
وأضاف البيان: “الجميع يعلم أن أفراد هيئة التمريض هم الفئة الوحيدة التي تحملت عبء العمل الخاص بكم على مدار السنوات السابقة، من تحمل عهدة أدوية وصرفها خلال 24 ساعة مع عهدة دفاتر ليس لها علاقة بالعمل التمريضي، ورغم عددكم الزائد كما نسمع جميعا ورغم اقتناع جموع التمريض بأننا فريق واحد كلٌ يعمل في مجاله، إلا أننا فوجئنا بانتقادات ومقارنات ليس لها أي مبرر”.
وأوضحت النقابة أن هناك العديد من أفراد هيئة التمريض حصلوا على درجات علمية عالية مثل الماجستير، والدكتوراه، والزمالة، وحاليا البدء في البورد العربي.
وقال البيان: “التمريض القدامي الذين لم يتاح لهم فرصة استكمال الدراسة فهم لديهم خبرة كبيرة، ولا يوجد طبيب ناجح بمصر لم يتعلم على يد تمريض قديم بشهادة السير مجدي يعقوب وجميع وزراء الصحة السابقين والحاليين، والذين أشادوا بأن لهم خبرات عملية اكتسبوها من التمريض المصري”.
واختتم البيان بالقول: “قضيتكم ليست مع التمريض”.
