«ميرك» و«موديرنا» تدخلان في شراكة لتطوير لقاح لمرضى سرطان الجلد
أعلنت شركتي ميرك وموديرنا أنهما تعملان على دراسة استخدام لقاح الحمض النووي الريبي المرسال، وعقار «Keytruda»، كلقاح للمرضى المصابين بسرطان الجلد شديد الخطورة، وهو النوع الأكثر فتكًا من سرطان الجلد، في المرحلة الثانية من التجربة،متوقعتين الإبلاغ عن البيانات في الربع الأخير من هذا العام.
تم تصميم لقاح موديرنا لتحفيز الجهاز المناعي لنشر الخلايا التائية القاتلة التي تستهدف الطفرات النوعية لأورام المريض. بينما عقار ميرك Keytruda هو جسم مضاد أحادي النسيلة، يُعطى كحقن، ويمنع بروتينات خلوية معينة من إيقاف الخلايا التائية من الهجوم.
دخلت الشركتان الاتفاقية في الأصل في عام 2016، لكن شركة «Merck» تمارس الآن خيارها من خلال دفعة بقيمة 250 مليون دولار لشركة «Moderna». وسوف تتعاون شركة ميرك في تطوير وتسويق المنتج، على أن تتقاسم الشركتين جميع التكاليف والأرباح بالتساوي.
أصبحت «مودرنا» اسمًا مألوفًا خلال الوباء بعد تطوير أحد أنجح اللقاحات ضد كورونا بالتعاون مع المعاهد الوطنية الأمريكية للصحة.
لكن لقاح كوفيد هو المنتج الوحيد المتاح تجاريًا لشركة موديرنا. وتتعرض شركة التكنولوجيا الحيوية لضغوط متزايدة لإثبات كيف يمكن نشر تقنية الحمض النووي الريبي الرسول الخاصة بها ضد الأمراض الأخرى.
وتتوقع شركة موديرنا مبيعات لقاح كورونا بقيمة 21 مليار دولار هذا العام حيث تطلق جرعات معززة جديدة تستهدف متغير أوميكرون.
عقار «Keytruda» هو أكبر دواء لشركة ميرك، حيث شكل 35٪ من إجمالي مبيعات الشركة في الربع الثاني. حيث تمت الموافقة عليه من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لعلاج عدة أنواع مختلفة من السرطان.