مصر تشارك في دراسات بحثية عالمية على عقار «مولنوبيرافير» لعلاج كورونا
تشارك وزارة الصحة في الأبحاث الإكلينيكية لعقار جديد «مولنوبيرافير» يساهم في علاج فيروس كورونا المستجد.
وأوضح الدكتور خالد مجاهد المتحدث الرسمي لوزارة الصحة ومساعد وزيرة الصحة للتوعية المجتمعية في تصريحات صحفية، أن الأدوية الجديدة على رأسها عقار مولنوبيرافير أو «Molnupiravir» يعمل على تقليل الحمل الفيروسي للمرض.
وأضاف أن مصر تشارك في دراستين للشركة المنتجة لعقار مولنوبيرافير منوهًا بأن الأدوية الحديدة التي تعمل الوزارة على توفيرها تتضمن أدوية للمخالطين.
«مولنوبيرافير» عقار قيد الأبحاث والتطوير لمكافحة مرض فيروس كورونا وطُوّر العقار لاستهداف الجزء المسؤول عن تكاثر الفيروس، وهي آلية علاج مختلفة عن معظم لقاحات كورونا التي تعتمد استهداف البروتين الشوكي للفيروس.
وبدأت شركات الأدوية المرحلة الثالثة من تجربة «MOVe-AHEAD» السريرية لعقارهم الفموي، «مولنوبيرافير»، للوقاية من كورونا وهو علاج تجريبي مضاد للفيروسات، في شكل فموي من نظير الريبونوكليوزيد القوي الذي يعيق تكرار فيروسات الحمض النووي الريبي (RNA) المختلفة مثل «SARS-CoV-2».
و«مولنوبيرافير» هو أول مضاد للفيروسات يؤخذ عن طريق الفم ومباشر المفعول أثبت فعاليته العالية في الحد من الفيروس والحمض النووي الريبي الفيروسي وله مظهر ملائم للسلامة والتحمل.
وقال الدكتور نيك كارتسونيس، نائب أول رئيس مختبرات أبحاث ميرك للبحوث السريرية والأمراض المعدية: «مع استمرار تطور الوباء والإبلاغ عن زيادات في العديد من الأماكن حول العالم،من المهم أن نتحرى طرقًا جديدة لحماية الأفراد المعرضين للإصابة بهذا المرض».