مستشارو «FDA» يوافقون بالإجماع على استخدام لقاح فايزر للأطفال بين 5 و 11 عامًا
أوصى مستشارون مستقلون لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) يوم الثلاثاء باستخدام لقاح «فايزر – بيونتيك» المضاد لفيروس كورونا، للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و 11 عامًا وهو أول لقاح متاح للأطفال الأصغر سنًا في الولايات المتحدة.
ومن بين 18 عضوا صوت 17 بنعم وامتنع عضو واحد عن التصويت.
يُنظر إلى لقاحات الأطفال على أنها ضرورية لحماية الأطفال من الفيروس وكذلك إبطاء انتشاره، بالإضافة إلى الحد من الآثار الاجتماعية والتعليمية لإغلاق المدارس والحضور – والمخاوف الاقتصادية ذات الصلة ، مثل قدرة مقدمي الرعاية على العمل.
وزن المستشارون فعالية اللقاح، والآثار الاجتماعية والجسدية للوباء، والمخاطر المحتملة من الآثار الجانبية النادرة مثل التهاب عضلة القلب، وهو نوع من التهاب القلب.
وتشير بيانات فايزر – بيونتيك إلى أن اللقاح فعال بنسبة 90.7٪ في الوقاية من الأمراض المصحوبة بأعراض بين هذه الفئة العمرية.
وخلص علماء إدارة الغذاء والدواء في تحليلهم إلى أن فوائد التطعيم “تفوق بوضوح” مخاطر التهاب عضلة القلب والتهاب التامور، وهو تقييم اتفق معه المستشارون المستقلون.
قال بول أوفيت، مدير مركز تعليم اللقاحات في مستشفى الأطفال في فيلادلفيا، إن اتخاذ هذه القرارات قد يكون صعبًا ومرهقًا للأعصاب، لكن لا يتم اتخاذها «عندما تعرف كل شيء». «السؤال هو متى تعرف ما يكفي»؟، في هذه الحالة، الفوائد تفوق المخاطر، خاصة وأن التهاب عضلة القلب يميل إلى أن يكون أقل شيوعًا في الأطفال قبل سن المراهقة.
وقال جاي بورتنوي، أستاذ طب الأطفال في كلية الطب بجامعة ميسوري – كانساس سيتي: «سيتعامل أطفالنا مع هذا الفيروس لسنوات عديدة قادمة». وتابع:«الحصول على اللقاح هو مجرد الخطوة الأولى التي سيتخذونها نحو القدرة على حماية أنفسهم».
وسلط بيتر ماركس، مدير مركز إدارة الغذاء والدواء لتقييم وأبحاث البيولوجيا (CBER)، الضوء على أضرار الوباء. قائلا: «بعيدًا عن تجنب ضرر فيروس كورونا، في الفئة العمرية من 5 إلى 11 عامًا، كان هناك أكثر من 1.9 مليون إصابة، وأكثر من 8300 حالة دخول إلى المستشفى (حوالي ثلثها تطلب الإقامة في وحدة العناية المركزة)، وأكثر من 2500 حالة من حالات الاضطراب الالتهابي متعدد الأجهزة من كورونا».
