مخاوف الإغلاق تتجدد في الصين مع قلق بكين من تفشي كورونا مرة أخرى
قالت الحكومة المحلية في بكين، إن تفشي فيروس كورونا المرتبط بحانة شعبية، ثبت أنه أكثر صعوبة للسيطرة عليه من المجموعات السابقة، إذ شهدت عطلة نهاية الأسبوع اختبارات جماعية وزيادة العدوى في كل من المدينة وشنجهاي.
وبحسب صحيفة «الشرق» للأنباء، مساء الأحد، أرجأت السلطات إعادة فتح معظم المدارس في العاصمة، والتي كان من المقرر إجراؤها يوم الاثنين، بينما علقت معظم المناطق في شنجهاي خدمات تناول الطعام في المطاعم.
وأبلغت بكين عن 33 حالة إصابة محلية جديدة حتى الساعة 3 مساء الأحد، جميعهم في الحجر الصحي. وفي شنجهاي، استمر اكتشاف الحالات خارج الحجر.
وعاد تفشي المرض إلى الظهور، بعد أيام فقط من تخفيف المدينتين للقيود التي كانت قائمة منذ شهور.
ويُظهر الارتفاع السريع في الحالات بمجرد تخفيف القيود، صعوبات القضاء الكامل على متحورات الفيروسات المعدية، ويبرر سبب استمرار الصين في جهود القضاء على انتقال العدوى.
ويعد نهج عدم التسامح المطلق مع تفشي الفيروس والذي تتبعه بكين، أمراً يجعل البلاد عالقة في دائرة من عمليات الإغلاق وإعادة الفتح المدمرة للإنتاج، والتي تشير إلى المعاناة الاقتصادية المستمرة.
ويتوقع معظم الاقتصاديين، أن الدولة ستفشل في تحقيق هدف النمو السنوي لهذا العام، حيث أدت عمليات الإغلاق بالفعل إلى زعزعة سلاسل التوريد العالمية وأثرت على عمليات الشركات العالمية العملاقة مثل «سوني» و«تسلا».