متحدث الصحة: وصول أول كميات متعاقد عليها من عقاري فايزر وميرك لعلاج كورونا يناير الجاري
قال الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة، إن الهيئات الصحية العالمية مثل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، ووكالة الأدوية الأوروبية، وغيرها وافقت على أنواع جديدة لعلاج فيروس كورونا منها مضاد للفيروسات تؤخذ عن طريق الفم.
وأضاف في تصريح للقناة الأولى بالتلفزيون المصري: «أننا تمكننا من التعاقد للحصول على حصة من العقاريين الخاصين بعلاج كورونا يتم تناولهما عن طريق الفم وخلال يناير الجاري سيكون لدينا في مصر هذان العقاران».
وتم الموافقة من جانب العديد من السلطات الصحية على عقاري «باكسلوفيد» الذي تنتجه شركة فايزر الأمريكية، وعقار «مولنوبيرافير» الذي انتجته شركة «ميرك» لعلاج مرضى كورونا.
وأشار حسام عبدالغفار، إلى أنه يوجد عقار آخر تم التعاقد عليه يؤخذ عن طريق الحقن.
وأضاف أن «الدراسات التي أجريت على المستوى المحلي أو العالمي أكدت ارتفاع معدلات الإصابة بفيروس كورونا وارتفاع معدلات الدخول إلى المستشفيات للفئات غير كاملة التلقيح»، مضيفة أن الفئة العمرية من (12 إلى 34) عام تزيد نسبة الإصابة بها 3 مرات لمن لم يحصل على اللقاح الكامل بالمقارنة مع نفس الفئة العمرية التي حصلت على اللقاح الكامل واحتمالات دخول المستشفى أكثر 12 مرة».
وتابع: «أنه بينما احتمالية الإصابة للفئة العمرية من (35 إلى 65) أكثر بـ4 مرات لمن لم يحصل على اللقاح الكامل بالمقارنة مع نفس الفئة العمرية التي حصلت على اللقاح.. و18 مرة لدخول المستشفى لغير الحاصلين على اللقاح الكامل في هذه المرحلة أيضاً».
وأوضح أن احتمالات الوفاة بعد الإصابة بفيروس كورونا تزيد 24 مرة لغير الملحقين كاملاً، وأن حجم الخطر بسبب عدم الحصول على اللقاح كبير للغاية، مؤكداً أن الوزارة قررت فتح الباب لمن تخلف عن الحصول على الجرعة الثانية للحصول على الجرعة الكاملة.