فندت دراسة بحثية حديثة عدداً من المعتقدات الخاطئة التي نمارسها ونعتقد أنها تساعدنا على النوم، وأشارت إلى أن هناك مفاهيم شائعة عن النوم قد تدمر صحتنا وحياتنا.
وأجرى فريق بحثي من جامعة نيويورك دراسة ومقارنات حول النصائح الأكثر شيوعاً كي تساعدك على النوم، وخلص إلى نتيجة نشرت في دورية “سليب هيلث”، وتفيد بأن هناك الكثير من المعتقدات الخاطئة عن النوم تؤدي في النهاية إلى إحداث الضرر بالجسم.
فالخطأ الشائع يقول إن كنت تحاول جاهداً أن تغفو فابق في السرير، لكن ما يجب فعله بحسب الدراسة ألا تستمر في هذه المحاولة إذا استغرق الأمر أكثر من ربع ساعة، في هذه الحالة عليك تغيير المحيط وتنفيذ عمل لا يحتاج منك جهداً ذهنياً.
الخرافة الثانية حول النوم هي أن مشاهدة التلفاز في السرير تساعد على الاسترخاء، وهذا اعتقاد خاطئ، فمشاهدة التلفاز قد تسبب لك الأرق والتوتر، كما أن الضوء الأزرق الناجم من أجهزة التلفزيون والهواتف الذكية تؤخر إنتاج هرمون النوم.
معتقد ثالث خاطئ هو مقدرتك على مواصلة يومك مع أقل من 5 ساعات من النوم. ميركل وتاتشر كانتا كذلك، ولكن ذلك لا يعني أنها الوصفة الصحية للنجاح، بل هذه أكثر الخرافات ضرراً لما تحمله من مخاطر محتملة بالإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية.
المعتقد الخاطئ الرابع هو إيقاف المنبه على أمل العودة إلى النوم، وينصح فريق البحث بالنهوض فور رن جرس المنبه لأن الدقائق الإضافية من النوم لن تكون بنفس العمق والجودة.
وأخيراً خامس الأخطاء الشائعة المرتبطة بالنوم السليم هي “الشخير” وهذا ليس صحيحاً، فالشخير يدل على اضطرابات بالتنفس وغالباً ما يكون المشخر مصاباً أصلاً بارتفاع في ضغط الدم أو نبض غير منتظم للقلب. لذا إذا أردت نوماً سليماً فعليك التمتع أولاً بصحة سليمة.