«فايزر» تقدم بيانات عقارها الجديد لعلاج كورونا الى إدارة الدواء الأمريكية.. 25 نوفمبر الجاري
من أجل الحصول على حق الاستخدام الطارئ
تعتزم شركة فايزر الأمريكية، تقديم بياناتها بشأن عقارها لعلاج كورونا التجريبية إلى السلطات التنظيمية الأمريكية بحلول عطلة عيد الشكر في 25 نوفمبر الجاري.
وقال «ألبرت بورلا» الرئيس التنفيذي للشركة في مقابلة مع “بلومبرج”، إن “فايزر” تستعد لتقديم البيانات إلى إدارة الغذاء والدواء الأمريكية من أجل الحصول على حق الاستخدام الطارئ.
كانت «فايزر» قد أعلنت اليوم أنها طورت عقارًا يُمنح عن طريق الفم أثبت فاعلية بنسبة 89% في منع دخول المستشفيات والوفاة جراء الإصابة بفيروس “كورونا”
ولم يكشف «بورلا» السعر المحتمل للعقار الجديد المضاد للفيروس التاجي، لكنه أوضح أن التكلفة ستكون أقل من علاجات الأجسام المضادة ضد كورونا.
ويعد عقار «فايزر» الذي أطلق عليه «باكسلوفيد»، حال الموافقة على استخدامه، الدواء الثاني المضادة للفيروسات بعد عقار شركة ميرك الأمريكية «Merck» الذي أظهر فعالية قوية في علاج كورونا عند أول علامة للمرض وتم الموافقة على استخدامه في بريطانيا.
ودواء فايزر الذي أعلنت عنه والمعروف علميًا باسم «PF-07321332»، هو جزء من فئة من الأدوية تسمى مثبطات الأنزيم البروتيني وتعمل عن طريق تثبيط إنزيم يحتاج الفيروس إلى تكاثره في الخلايا البشرية. تستخدم مثبطات البروتياز لعلاج مسببات الأمراض الفيروسية الأخرى مثل فيروس نقص المناعة البشرية والتهاب الكبد سي.
وأضافت فايزر: إن عقار فيروس نقص المناعة البشرية يساعد على إبطاء عملية التمثيل الغذائي، أو انهيار حبوب فايزر حتى تظل نشطة في الجسم لفترات أطول بتركيزات أعلى.
وقالت الشركة إن بياناتها عن العقار تستند إلى دراسة منتصف إلى مرحلة متأخرة على 1219 بالغًا يعانون من حالة طبية أساسية واحدة على الأقل وعدوى مؤكدة مختبريًا في غضون خمسة أيام. كما تم إعطاء المشاركين جرعة منخفضة من ريتونافير ، وهو دواء شائع الاستخدام في العلاجات المركبة لفيروس نقص المناعة البشرية.