«فايزر» تسجل إيرادات بقيمة 13.7 مليار دولار خلال الربع الأول من 2025 بنمو 8%

أعلنت شركة فايزر الأمريكية للأدوية، عن تسجيلها إيرادات بقيمة 13.72 مليار دولار خلال الربع الأول من 2025 بنمو 8%، متخلفةً عن توقعات المحللين البالغة 13.91 مليار دولار.

وقد تُفاقم الرسوم الجمركية المحتملة الضغوط الحالية على شركة فايزر، ويضغط المستثمرون على الشركة لطرح أدوية جديدة في السوق، من شأنها تعويض الإيرادات التي يُحتمل أن تُفقد من بعض الأدوية الأكثر مبيعًا والتي تقترب من نهاية حماية براءات الاختراع.

وأشارت الشركة إلي أنها ستحقق وفورات إضافية قدرها 1.7 مليار دولار من خلال خفض التكاليف في عمليات التصنيع والبحث، مما يُبرز كفاءتها التشغيلية حتى مع إعلانها عن انخفاض إيرادات الربع الأول نتيجة انخفاض مبيعات علاجها لكورونا “باكسلوفيد”.

من جانبه صرح ألبرت بورلا الرئيس التنفيذي لشركة فايزر، خلال مؤتمر مع المستثمرين، بأن قصة نجاح شركة الأدوية على مدى السنوات الثلاث المقبلة لن تكون قصة نمو قوي في الإيرادات، نظرًا لاقتراب انتهاء صلاحية براءات الاختراع لأهم منتجاتها، بل قصة نمو في الأرباح.

صرحت شركة فايزر أيضًا أنها اتخذت إجراءات للتخفيف من تأثير الرسوم الجمركية المحتملة على الأدوية من قِبل إدارة ترامب، بما في ذلك إمكانية نقل بعض الإنتاج إلى منشآت قائمة في الولايات المتحدة.

وقال بورلا: “لدينا حاليًا طاقة تصنيعية هائلة في الولايات المتحدة، وخاصةً لكل ما يُحقن”. وأضاف: “إذا كانت هناك حاجة فهي موجودة بوضوح، ودون الحاجة إلى بناء منشآت جديدة”.

وأشار بورلا إلى أن البيئة الضريبية، التي كانت تدفع سابقًا نحو التصنيع في الخارج، قد “تغيرت بشكل كبير الآن” مع فرض حد أدنى عالمي للضريبة بنسبة 15% تقريبًا.

وأضاف أن هذا التحول لم يجعل الولايات المتحدة بالضرورة أكثر جاذبية، مشيرًا إلى أن “الاستثمار هنا ليس بنفس الجودة” دون حوافز إضافية أو وضوح بشأن التعريفات الجمركية.

تمتلك «فايزر» 10 مواقع تصنيع ومركزي توزيع في الولايات المتحدة، ويعمل بها ما يقرب من 10 الاف شخص.

وأعلنت الشركة أنها تتوقع الآن توفير حوالي 7.7 مليار دولار بحلول نهاية عام 2027 من برامج خفض التكاليف.

ويشمل ذلك توفيرًا إضافيًا قدره 500 مليون دولار في البحث والتطوير، والذي قال مستثمران على الأقل إنه قد يعكس قرار شركة فايزر الأخير بوقف تطوير دواء دانوجليبرون التجريبي لإنقاص الوزن.