أبقت شركة “فايزر” الأمريكية للأدوية على توقعاتها للمبيعات السنوية من لقاح وعلاج كورونا، ما خيب آمال المستثمرين الذين كانوا يأملون بأن تواصل منتجات الشركة النمو.
وحتى منتصف أبريل، قالت “فايزر” إنها أبرمت عقوداً بقيمة 32 مليار دولار لعام 2022 لإنتاج لقاح “كوميرناتي” و22 مليار دولار لعقار “باكسلوفيد”، وهي نفس الأرقام التي أصدرتها قبل ثلاثة أشهر.
وقدّر محللو وول ستريت أن تبلغ المبيعات السنوية للشركة حوالي 34 مليار دولار من لقاح “كوميرناتي” الذي تنتجه “فايزر” بالشراكة مع “بيونتيك” (BioNTech SE) و27 مليار دولار من مبيعات عقار “باكسلوفيد”.
كما أبقت شركة الأدوية، ومقرها نيويورك، توقعاتها لإجمالي إيرادات العام بأكمله في نطاق يتراوح بين 98 مليار دولار إلى 102 مليار دولار.
وعلى الرغم من أن المستثمرين يأملون أن تستمر سوق منتجات مكافحة كورونا في التوسع، فإن جرعة “فايزر” وأقراصها تمثل بالفعل أكثر من نصف هذه التوقعات، بالإضافة إلى أكثر من نصف إيراداتها الفصلية.
وبلغت مبيعات “فايزر” 25.7 مليار دولار في الربع الأول، منها 13.2 مليار دولار من لقاح “كوميرناتي”، متجاوزة تقديرات وول ستريت البالغة 10.6 مليار دولار. وجاء أكثر من 80% من مبيعات الجرعات من خارج الولايات المتحدة.
في حين سيطرت شركة “فايزر” على السوق العالمية لجرعات مكافحة كورونا، تظل هناك مخاوف من أن الطلب ينخفض تدريجياً بسبب فائض العرض.
وفي الشهر الماضي، علقت شركة “جونسون آند جونسون” توقعاتها الخاصة بلقاح كوفيد، مشيرة إلى وجود فائض في الجرعات عالمياً.
