علاج «ميرك» لفيروس نقص المناعة البشرية يحقق الهدف الرئيسي في دراستين بمرحلة متأخرة
قالت شركة ميرك الأمريكية للأدوية، إن تركيبة تجريبية من عقارين حققت الهدف الرئيسي المتمثل في قمع تكاثر فيروس نقص المناعة البشرية بشكل كبير لدى البالغين الذين يتلقون شكلاً آخر من العلاج في دراستين في مرحلة متأخرة.
وتسعى الشركة، إلى محركات نمو جديدة للتعويض عن الضربة المحتملة من فقدان علاجها المناعي الرائد للسرطان «كيترودا» لحماية براءة الاختراع بحلول نهاية العقد.
كانت شركة ميرك، تختبر تركيبة من «دورافيرين» و«إيزلاترافير» عبر التجارب التي شملت أكثر من 1000 مريض.
في إحدى الدراسات، ثبت أن تركيبة «ميرك» آمنة وليست أدنى من عقار شركة جيلياد ساينسز «بيكتارفي» الأكثر مبيعًا لعلاج فيروس نقص المناعة البشرية.
ومع ذلك، لم يكن العلاج متفوقًا على «بيكتارفي» في قمع تكاثر فيروس نقص المناعة البشرية-1، السلالة الأكثر شيوعًا للفيروس، في نفس الدراسة، التي سجلت مرضى كانوا يتلقون بالفعل عقار جيلياد.
وتم اختيار هؤلاء المرضى عشوائيًا إما للتحول إلى علاج ميرك أو الاستمرار في «بيكتارفي».
في كلتا الدراستين، كانت «ميرك» تختبر تركيبتها في المرضى الذين كانوا بالفعل يتلقون علاجًا مضادًا للفيروسات القهقرية، والذي يمنع الفيروس من التكاثر في الجسم.
وتمت الموافقة على «دورافيرين»، المسمى تجاريًا باسم «بيفيلترو»، بالاشتراك مع مضادات الفيروسات القهقرية الأخرى لعلاج البالغين المصابين بعدوى فيروس نقص المناعة البشرية-1 الذين ليس لديهم تاريخ من فشل العلاج أو مقاومة الدواء.
وتمت الموافقة عليه أيضًا تحت الاسم التجاري «ديلستريجو» كنظام واحد كامل لعلاج هؤلاء المرضى.
كما ساعد مزيج «ميرك» في قمع تكاثر الفيروسات لدى البالغين مقارنة بالعلاجات المضادة للفيروسات القهقرية الأخرى في دراسة منفصلة مفتوحة في مرحلة متأخرة.
وتخطط الشركة لتقديم البيانات إلى السلطات التنظيمية وتقديم النتائج التفصيلية في اجتماع طبي.
