عقار كيترودا من «ميرك» لسرطان بطانة الرحم يفشل في تحقيق الهدف الرئيسي في مرحلة متأخرة من التجارب
قالت شركة ميرك الأمريكية للأدوية، إن علاجها كيترودا الذي يتم اختباره على بعض المرضى المصابين بنوع من السرطان في بطانة الرحم فشل في مرحلة متأخرة من التجربة.
وتم تقييم علاج «Keytruda» الذي تنتجه شركة الأدوية مع العلاج الكيميائي في حوالي 1095 مريضة مصابة بسرطان بطانة الرحم شديد الخطورة بعد الجراحة.
ولم تحقق التجربة الهدف الرئيسي المتمثل في البقاء على قيد الحياة خاليًا من الأمراض، وهو طول الفترة الزمنية التي تلي انتهاء العلاج الأولي للسرطان، حيث يعيش المريض دون أي علامات أو أعراض.
لم يتم اختبار الهدف الرئيسي الآخر للدراسة، وهو البقاء على قيد الحياة بشكل عام، بشكل رسمي نظرًا لفشل التجربة في إظهار بقاء كبير على قيد الحياة خاليًا من الأمراض.
ويبدأ سرطان بطانة الرحم في البطانة الداخلية للرحم، أو بطانة الرحم، وهو النوع الأكثر شيوعًا من المرض الذي يصيب العضو.
وينتمي عقار كيترودا الذي تنتجه شركة ميرك إلى فئة من الأدوية تسمى مثبطات PD-1 التي تعمل عن طريق زيادة قدرة الجهاز المناعي للجسم على اكتشاف الخلايا السرطانية ومكافحتها.
تمت الموافقة على كيترودا حاليًا في الولايات المتحدة لعلاج سرطان عنق الرحم، يتم علاج أحدهما باستخدامه كعلاج مشترك مع شريكه «إيساي» .
ووافقت هيئة الدواء الأمريكية على الاستخدام الموسع لـ «Keytruda» مع العلاج الكيميائي الإشعاعي لعلاج المرضى الذين تم تشخيصهم حديثًا بنوع من سرطان عنق الرحم المتقدم.
وقالت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية إن تركيبة «كيترودا» تمت الموافقة عليها للمرضى الذين يعانون من سرطان عنق الرحم والذين لم يتلقوا من قبل جراحة أو إشعاع أو علاج جهازي.
ويؤدي سرطان بطانة الرحم إلى أكثر من 13 ألف حالة وفاة سنويا في الولايات المتحدة، وفقا للبيانات الحكومية.