عبدالغفار: 50% من الأطفال الأفارقة المتوفين يموتون بسبب أمراض وبائية ومعدية
قال الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والقائم بأعمال وزير الصحة، إن القارة الإفريقية تضم 16.7% من مواطني العالم، لذا فهي تواجه تحديات تؤثر على الخدمات الصحية المقدمة.
وأضاف، خلال فعاليات المؤتمر والمعرض الطبي الإفريقي الأول، أن التحديات التي تواجه إفريقيا ومن ضمنها مصر، تؤثر على الخدمات الصحية، ومن هذه التحديات: الزيادة السكانية والفقر والصراعات وعدم الاستقرار السياسي في بعض الدول.
وأوضح أن المنظومة الصحية لا تقتصر على المستشفيات والكوادر الطبية فقط، وإنما هي منظومة متكاملة تبدأ من التعليم والطرق والخدمات والاستقرار السياسي والاقتصادي.
وأشار إلى أن هناك 490 مليون مواطن إفريقي يعاني من فقر مدقع، مضيفا أن «عدم وجود منصات تعليمية يصل إليها أكثر من 40% يؤدي إلى أمية في كل الدول الإفريقية، والقارة تعاني من التهرب من التعليم بنسبة 60%».
وذكر أن إفريقيا تعاني من الزيادة السكانية التي تمثل عائقا أمام كل خطط التنمية، مؤكدا أن الفقر أصعب من أي فيروس ومرض.
وتابع: «لو هناك أمراض تؤدي إلى الوفاة، فالفقر وآثاره تؤدي إلى العديد من المظاهر الصحية التي تعاني منها إفريقيا»، مضيفا أن 50% من الأطفال تحت سن خمس سنوات، من الذين يتوفاهم الله، موجودون في إفريقيا، ووفاتهم متعلقة بانتشار أمراض الجهاز التنفسي والملاريا والسل والإيدز وأمراض وبائية ومعدية وغير سارية كثيرة.
وأكد أن 64% من فقدان الحياة مرتبط بالأمراض غير المعدية، معبرا: «كيف نتوقع منظومات مريضة صحيًا أن تعالج المرضى؟ مع عدم إتاحة خدمات وأدوية ومعدات صحية التي تعد حقًا من حقوق الإنسان».
ونوه بأن أقل من 2% مما تحصل عليه إفريقيا من دواء يكون من إنتاجها، موضحًا أن القارة السمراء تستعين بأكثر من 98% من الخارج.