«صناع الخير» تقدم خدماتها المجانية لـ 820 ألف مواطن من غير القادرين «انفوجراف»
نجحت مؤسسة صناع الخير للتنمية، في الوصول بخدماتها التنموية إلى المناطق الأكثر فقرا بالقرى والنجوع والمناطق الحدودية لتخدم أكثر من 820 ألف مواطن من غير القادرين في 16 محافظة.
قال مصطفى زمزم رئيس مجلس أمناء مؤسسة صناع الخير للتنمية، أن المؤسسة نجحت في الكشف على 160 ألف مواطن ضمن القوافل الطبية التي تطلقها المؤسسة ضمن مبادرة “عنيك في عنينا” لمكافحة مسببات العمى من خلال 145 قافلة طبية، مشيرا إلى دعم الدولة للمبادرة منذ بدايتها وتتكفل المبادرة بكل التكاليف المادية بدء من الكشف وصرف العلاج وعمل النظارات الطبية وصولا إلى إجراء العمليات الجراحية دون أن يتحمل المواطن جنيه واحد.
وأوضح زمزم ،إن مبادرة “عنيك في عنينا” وزعت أكثر من 60 ألف نظارة طبية عالية الجودة على الحالات المستحقة، إضافة إلى إجراء 200 عملية قرنية حتى الآن تكلفة العملية الواحدة من 25 ألف إلى 30 ألف جنيه، وذلك بالتعاون مع مؤسسة أبو العينين للأعمال الخيرية وبيت الزكاة والصدقات المصري ومعهد الرمد التذكاري.
وقال هاني عبد الفتاح المدير التنفيذي لمؤسسة صناع الخير للتنمية ، أنه تم إطلاق مبادرة “أولادنا في عنينا” للكشف عن الأنيميا والسكري والعيون لتلاميذ المدارس والتي تجحت في الكشف على 15 ألف تلميذ بالمدارس، والمبادرة تعد مبادرة وقائية حيث أنها تهدف إلى الكشف عن أمراض الأنيميا والسكري والعيون ومكافحتها من خلال الكشف بواسطة استشاريين بمستشفيات جامعة القاهرة “أبو الريش”،
مشيرا إلى أن المبادرة أجرت تحاليل الأنيميا والسكري من خلال أفضل المعامل الطبية، وأجرت 35 عملية معظمها تصحيح حول وزراعة عدسة وتصحيح جفون وزرع عين صناعية.
وفيما يخص الدعم المجتمعي، أوضح عبد الفتاح، أن المؤسسة أطلقت مبادرة جديدة بعناون ” فرحة” والتي تسعى للمساهمة في زواج اليتيمات والتي ساعدت أكثر من 100 عروسة يتيمية بمحافظتى الأقصر والبحيرة، وذلك بتكلفة تصل إلى مليون جنيه، ولك من خلال شيكات تسلمتها الفتيات، إضافة إلى 100مشروع تنموي صغير ما بين ماكينات خياطة ورؤوس مواشي وأغنام قامت المؤسسة بتنفيذها لصالح أسر غير قادرة في المحافظات المختلفة.
وعن ملف “قرى الأمل” أوضح الدكتور محمد عبد الجليل، مدير المشروعات بمؤسسة صناع الخير، أن المؤسسة نجحت في البدء بملف تنموي جديد وهو إعادة إعمار القرى الفقيرة بعنوان “قرى الأمل”، وذلك من خلال في تنفيذ أولى مراحل تطوير قرية دار السلام بالفيوم، وتسليم أول مجموعة من المنازل بعد التطوير للأهالي، وتم فرش المنازل بأحدث أنواع الموبيليا.
وأضاف عبد الجليل، أن التطوير شمل تسقيف المنازل، وتأسيس شبكة الكهرباء الداخلية وتأسيس التشطيبات الكهربائية للمنازل، وتنفيذ أعمال نجارة الأبواب والشبابيك، وتأسيس أعمال النجارة والدهان بحسب احتياجات المواطنين، فضلاً عن عمل محارة للحوائط والأسقف لأغلبية المنازل واستكمال المحارة والبناء لأجزاء المنزل المتهالكة، ودهان المنازل داخلياً وخارجيا، وتم تركيب سيراميك من أفضل الأنواع للمنازل لضمان النشأة في بيئة صحية وآمنة.
وأعلن عبد الجليل، أن خطة تطوير قرية دار السلام بدأت بتنفيذ قوافل “عنيك في عنينا” للحد من مسببات العمى داخل القرية، وتتضمن الخطة بجانب إعادة إعمار منازل القرية المتهالكة، وتنظيم قوافل الكشف على العيون تنفيذ عدد من المشروعات التنموية، وتنفيذ مشروع إنتاجي كامل للقرية هو مشروع سجاد يدوي ضمن المشروعات الصغيرة يوفر فرص عمل لأهالي القرية.
وأكد عبد الجليل أنه تم الكشف على 1800 طفل من أطفال بلا مأوى بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي وشركة أوركيديا للصناعات الدوائية بعدد من دور الرعاية الاجتماعية والأيتام والمسنين في محافظات الفيوم، الاسماعيلية، وبورسعيد، بني سويف.
وعن المناطق الحدودية أوضح عبد الجليل، أن المؤسسة مستمرة في دعم حلايب وشلاتين، والوصول بخدامتها لأبعد قرية مصرية على الحدود السودانية وهى قرية راس حدربة الواقعة علي خط 22 والملاصقة لشريط الحدود المصرية السودانية واحدي قري مركز حلايب ، وذلك ضمن قافلة المساعدات الإنسانية الموسعة التي نظمتها المؤسسة لحلايب وشلاتين.
وقال إن القافلة شملت توزيع415 كرتونة غذائية، و5 طن من القمح، وطن من الدقيق ضمن القوافل التنموية التي تسيرها مؤسسة صناع الخير للمناطق الحدودية بوصفها الأولى بالرعاية والتنمية،
مشيرا إلى أن المؤسسة قد أطلقت في وقت سابق أكبر القوافل التنموية بحلايب وشلاتين حيث تم توزيع 2000 كرتونة غذائية بالتعاون مع المكتب الكويتي للمشروعات الخيرية، وأيضا إنشاء 8 محطات تنقية مياه، وإطلاق قافلة كبري للكشف عن أمراض العيون ضمن مبادرة “عنيك في عنينا” لمكافحة مسببات العمى برعاية رئاسة الوزراء، حيث تم الكشف على أكثر من 4000 مواطن وإجراء 250 عملية جراحة جميعها بالمجان.
وأوضح أن مبادرة اطمن علي نفسك قامت باجراء تحاليل فيروس سي على نحو 620 الف مواطن بالاضافة الى المساهمة في توفير علاج فيروس سي لنحو 80 الف مواطن .