تخيل شعور الدفء على وجهك، وصوت الأمواج تتلاطم برفق من حولك، وتجلس بين ساعات النهار المشمسة التي تمتد حتى المساء، وتشعر بالرضا التام والكامل.
لعلّك تتخيل نفسك تتجول في طرقات بلدة جميلة بشوارعها المرصوفة بالحصى، ونوافذها المليئة بالألوان الزاهية والأزهار، بينما تعزف الطيور بأصوات السلام من بعيد.
فجميعنا يتشوق لتلك الفرصة، التي تأخذنا إلى مكان جديد من وقت لآخر، فالسفر وشغف الترحال يحمل بين طياته الكثير من التفاصيل السعيدة والمبهجة منها شعور الترقب والمشاعر التي نشعر بها عند تجربة أشياء جديدة معًا، وكوننا في مكان مختلف، نكتشف فيه ثقافة ومأكولات جديدة، وشعور الراحة من الرتابة أو حتى مجرد الشعور بتقدير أكبر للمنزل. السفر له حقاُ متعة وقدرة على أن يثري الحياة بالراحة والجمال. لكنه في الوقت نفسه يتطلب تخطيطًا مسبقًا وميزانية مناسبة.
وعلى الرغم من وجود الكثير من الخطوات الصغيرة التي يمكنك اتخاذها لتكرار تجربة السفر بين الحين والأخر، إلا أن تكلفة السجائر يمكن أن تشكل عبئًا إضافيًا على الميزانية بالنسبة للمدخنين البالغين.
حيث تصل تكلفة استهلاك علبة سجائر من الفئة المتوسطة يوميًا في المملكة المتحدة إلى 300 جنيه إسترليني شهريًا، بما يعادل 3600 جنيهًا إسترلينيًا يتم إنفاقها سنويًا على التدخين.
إن أفضل خيار لأي مدخن بالغ هو الإقلاع عن التدخين ومنتجات النيكوتين تمامًا، وهناك الكثير من الموارد المتاحة لمساعدة الأشخاص على الإقلاع عن التدخين، ليس فقط من أجل توفير ميزانية مناسبة للسفر، بل من أجل صحتهم.
وجميعنا يعلم أن التدخين يُلحق الضرر بالصحة، ولكن هل تعلم من أين يأتي هذا الضرر؟
يوجد أكثر من 6000 مادة كيميائية في دخان السجائر، تم تحديد 100 منها من قبل الهيئات الصحية العامة كمواد ضارة أو يحتمل أن تكون ضارة.
ويعتقد الكثيرون – أن النيكوتين يمثل خطرا كبيرا على الصحة، لكن على الرغم من كونه مادة إدمانية، إلا أنه ليس السبب الرئيسي للأمراض المرتبطة بالتدخين. بل يكمن السبب الرئيسي في الدخان الناتج عن عملية الاحتراق.
وفي النهاية؛ سواء كانت دوافعك صحية، أو لتمويل أحلام السفر والاستكشاف، فإن الإقلاع عن التدخين يقود إلى حياة أكثر ثراءً.
ومع وجود الدعم المناسب، يمكنك أن تشق طريقاً نحو آفاق جديدة من خلال التخلي عن الدخان اليوم والتخطيط لغد أفضل.
برعاية فيليب موريس مصر.