سانوفي وجلاكسو سميثكلاين يقتربان من الحصول على ترخيص للقاح ضد كورونا
تسعى شركة سانوفي الفرنسية وشريكتها البريطانية جلاكسو سميثكلاين للحصول على موافقة الجهات التنظيمية على استخدام لقاح كورونا الخاص بهم كمعزز خلال الفترة المقبلة.
وقالت الشركتان في بيان اليوم الأربعاء إنهما تعتزمان تقديم بيانات إلى المنظمين من تجربة المرحلة المتأخرة للقاح، واختباره كمعزز آخر، مع توقع نشر النتائج الكاملة لكلا الدراستين “في وقت لاحق من هذا العام”.
وتأمل شركة سانوفي في العودة بعد تخلفها في سباق تصنيع لقاحات كورونا، في حين أن جلاكسو سميثكلاين ، أكبر صانع للقاحات في العالم من حيث المبيعات، لم تطور مرشحها الخاص وبدلاً من ذلك تقوم بتزويد المطورين بالتكنولوجيا المساعدة.
ويعتمد لقاح “سانوفي- جلاكسو سميثكلاين” على نهج تقليدي قائم على البروتين، مقارنةً بتقنية mRNA الأحدث المستخدمة في لقاحات كورونا الراسخة من “فايزر- بينوتيك” وموديرنا.
وقالت الشركتان إن التحليل النهائي للتجربة المعززة، التي تضمنت المشاركين الذين أُعطوا جرعات من قبل بناءً على تقنية mRNA أو ناقلات الفيروس الغدي ، أظهر أنها يمكن أن تزيد الأجسام المضادة المعادلة بنسبة 18 إلى 30 مرة.
من جانبه قال روجر كونور ، رئيس شركة جلاكسو سميثكلاين للقاحات: “نحن على ثقة من أن هذا اللقاح يمكن أن يلعب دورًا مهمًا بينما نواصل معالجة هذا الوباء والاستعداد لفترة ما بعد الجائحة”.
أظهرت البيانات المبكرة من تجربة المرحلة المتأخرة من اللقاح كجرعتين مستقلتين أنه فعال بنسبة 100 ٪ ضد كورونا الحاد والاستشفاء ، مع فعالية 75 ٪ ضد المرض المعتدل أو الشديد.
وقال ريتشارد هاتشيت رئيس التحالف من أجل ابتكارات التأهب للأوبئة (CEPI)، إن اللقاحات الجديدة القائمة على البروتين والتي تُعطى مع المواد المساعدة يمكن أن “تصبح القوة العاملة للتطعيمات في المستقبل”.